سيطرت حالة من الجدل داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم بعد أن قرر وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، نقل اللواء حسام أبو المجد "رئيس الإدارة المركزية لقطاع الأمن بالوزارة" إلى المجمع التعليمى بالإسماعيلية، حيث بدأ موظفو التعليم يضعون الكثير من علامات الاستفهام حول عملية النقل المفاجئ ل"أبو المجد"، وهو الأمر الذى ربطه موظفو الديوان بمحاولة قيادات الوزارة المنتمية إلى جماعة الإخوان المسلمين تصفية رجال وزير التعليم الأسبق الدكتور أحمد زكى بدر من ديوان عام الوزارة . وقال اللواء حسام أبو المجد ل"اليوم السابع" إنه بالفعل تم إبلاغى بهذا القرار المفاجئ بحجة ظهور بعض المشاكل داخل المجمع، وعندما أبلغنى الوزير بذلك سألته إذا كان هذا القرار هدفه استبعادى من الديوان بشكل غير مباشر، لكن الوزير نفى تماما ذلك، وأكد لى أن القرار صدر لحاجة المجمع لخبرتى لحل المشاكل الموجودة بداخله . وأشار أبو المجد إلى أنه لا يعلم ما سوف يحدث خلال الفترة المقبلة وأنه لم يجلس مع الدكتور إبراهيم غنيم، لمعرفة ما هو المطلوب منه خلال الفترة المقبلة، وخاصة أن قرار انتدابه تضمن بقائه الإشراف على الإدارة المركزية للأمن مما يحمل العديد من التساؤلات حول عودته مرة أخرى إلى الديوان أم لا، موضحا أنه سوف يذهب إلى المجمع التعليميى ابتداء من السبت المقبل، لتولى مهام عمله الجديد، وسوف يعكف خلال الأيام القادمة على دارسة ملفات المجمع التعليمى والتقارير التى وصلت إلى الوزير لمعرفة تفاصيل المجمع قبل الذهاب إليه. يذكر أن اللواء حسام أبو المجد يعد أهم شخصية داخل منظومة امتحانات الثانوية العامة لما كان يتولاه من مهام إعداد ملف تأمين الثانوية العامة وعملية التنسيق بين القوات المسلحة والداخلية لتأمينها.
