فعاليات مهرجان الظفرة تجذب الكبار وتأسر الأطفال

تشهد أمسيات مهرجان الظفرة 2012 فى نسخته السادسة تزاحم الكثير من الزوار والعائلات والأطفال للمشاركة فى الفعاليات الترفيهية المقامة على هامش المهرجان، حيث تمكنت اللجنة المنظمة للمهرجان، من خلق أجواء مناسبة للعائلات والسياح والزوار عبر الفعاليات الشيقة التى مست أذواق الجميع من عشاق التراث والمسابقات والألعاب الشيقة، التى تضمنت أسئلة متنوعة شملت تراث الإمارات والمنطقة الغربية وبعض القوانين المتصلة بالمرور، وغيرها من الموضوعات الثقافية والتراثية العامة الموجهة إلى كافة الفئات التى قصدت المهرجان من نساء وأطفال وبأعمار مختلفة.
وقد أضفت هذه المسابقات والألعاب على الفعاليات الكثير من التشويق والمتعة والإثارة وساهمت فى مضاعفة عدد الزوار خاصة من العائلات، حيث خططت اللجنة المنظمة لانطلاق المهرجان فى فترة الإجازة المدرسية، مما مكن طلاب المدارس من الاطلاع على فعاليات المهرجان وتعريفهم بتراثهم وبيئتهم ووسائل عيش مجتمعهم قديما.
وقدمت فى إطار المهرجان بجانب المسابقات والبرامج الترفيهية استعراضات للفرق الشعبية الشهيرة، وعروض موسيقية متنوعة.
وقالت أم ناصر، إن الإجازة المدرسية وتنوع الفعاليات التراثية، والألعاب والمسابقات اليومية ، ساهمت فى جلب جمهور متعدد إلى المهرجان يوميا، مشيرة إلى أن الأطفال والعائلات والزوار وجمهور المهرجان، كانوا يحرصون على حضور هذه الفعاليات والمسابقات التى أضفت تنوعا وحيوية شدت الجميع يوميا، كما حصد المشتركون والمتفرجون الكثير من الجوائز والهدايا والمكافآت النقدية، واستفادوا من الأسئلة التى تطرح حسب الجهات كالشرطة وقوانينها ودورها فى حماية المجتمع وأسئلة عن المسميات التقليدية فى اللهجة المحلية، وأسماء الأدوات والألغاز وأنواع الإبل.
وقال الطفل أحمد المنصورى، إنه يحضر يوميا ليستمتع بالفعاليات والمسابقات ويستفيد من بعض المعلومات ويحصد جوائز، وأكدت والدته أن هذه الألعاب والمسابقات خلقت جوا مناسبا للأسر التى تزور المهرجان، ومكنت من تجمع عائلى يسعد به الكبار ويسرّ به الأطفال ويطلع الجميع على معلومات مهمة.
وأضاف الطالب سالم المزروعى، أنه فاز أكثر من مرة، مشيرا إلى أن اللجنة للمنظمة للمهرجان تمكنت من خلق أجواء مناسبة، للجميع ومكنت الحضور من الاطلاع على التراث القديم عبر السوق الشعبى، ومشاهدة الإبل والمسابقات، والأسئلة التى تدور حول كل هذه المواضيع، حيث عرّفت الأسئلة بمعلومات كان الناس يعيشونها ولا يعرفون عنها شيئا.