انتهى الاجتماع الأول لمجلس أمناء برنامج "تطوير خدمات الصرف الصحى بالريف"، والذى أطلقته وزارة المرافق إلى عدة توصيات، وهى إطلاق حملة للتوعية بالبرنامج وأهدافه وأهميته لسد الفجوة المتعلقة بخدمات الصرف الصحى بالريف، وذلك من خلال التواصل مع الإعلام، وعقد ندوات توعية بالقرى عن طريق إدارات التوعية بالشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بالإضافة إلى التواصل مع المنظمات الأهلية والخيرية ووحدات المسئولية الاجتماعية بالشركات. وتضمنت التوصيات، تقديم تسهيلات إدارية ومعاونة فنية للمنظمات الأهلية التى تقوم بتنفيذ مشروعات فى مجال خدمات الصرف الصحى بالقرى، ودعوة المنظمات الخيرية الكبرى وشركات القطاع الخاص للاهتمام بالمساعدة فى تمويل مشروعات البرنامج، بالإضافة إلى ما تضمنته التوصيات من تخصيص نسبة من الاستثمارات الحكومية المرصودة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحى لصالح البرنامج، وإعطاء الأولوية للقرى بحسب نسبة مساهمتها فى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات بهذه القرى. وأوصى الاجتماع الأول للبرنامج باستصدار التشريعات اللازمة لتسهيل مهمة البرنامج فى تمويل أنشطته من مصادر أهلية وحكومية، ودعوة المانحين وشركاء التنمية للمشاركة فى البرنامج وتوجيه قدر من استثماراتهم إلى المشروعات التى ينفذها البرنامج والمشاركة فى تنفيذ أنشطته، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح حساب بالبنوك الوطنية لتلقى التبرعات لصالح هذا المشروع والإعلان عنه فى وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى دعم دار الإفتاء للبرنامج لمنحه الصفة الدينية وفرض الكفاية. وكانت وزارة المرافق قد عقدت الاجتماع الأول لمجلس أمناء برنامج "المشاركة المجتمعية لتطوير خدمات الصرف الصحى بالريف" فى مقر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى اليوم الخميس، بحضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية وعدد كبير من رجال الأعمال وممثلى بعض الوزارات والنقابات المهنية. موضوعات متعلقة: وزير المرافق: 40 مليون مواطن محرومون من "صرف صحى آمن" مفتى الجمهورية: تلوث الصرف الصحى يمنع المواطنين من العمل والإنتاج