نفت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ما تردد الأيام الماضية، بأنها لن تدعو هذه المرة بعض كبار رجال الدولة فى احتفال عيد القيامة المجيد السبت 18 إبريل ليلة العيد، والدليل على ذلك أن المقر البابوى طبع الدعوات الخاصة بكبار رجال الدولة، ومنهم ما تم إرسال الدعوات إليه وإرسالها الأيام الماضية. وتم إرسال دعوة للرئيس محمد حسنى مبارك بصفته رئيس الجمهورية، وجمال مبارك بصفته ورئيس الوزراء وكل الوزراء، ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى ومحافظ القاهرة وعدد من السفراء الدول، منهم سفيرة أمريكا وسفير بريطانيا. الأنبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان وسكرتير قداسة البابا السابق، قال فى تصريح خاص لليوم السابع إن كل ما تردد فى هذا الأمر غير صحيح وأكذوبة إبريل، فالكنيسة تقوم من خلال المقر البابوى بإرسال هذه الدعوات لكبار رجال الدولة، وأشار أن هذا الكلام غير صحيح ولا يعرف من وراء هذا الشائعات، وتساءل ما هو السبب فى عدم قيام الكنيسة بدعوة كبار رجال الدولة، فهو شئ مشرف. القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، وكاهن كنيسة مارجرجس، قال إن الكنيسة مفتوحة للجميع، وكل ما يتردد أن الكنيسة لن تدعو إلا المقربين، هو كذب وغير حقيقى، وأشار أن الكنيسة تقوم بهذه العادة بصفة مستمرة كل عيد، وأوضح أن قداسة البابا يكون سعيدا بحضور كبار رجال الدولة لتهنئته بالعيد.