أعلنت جبهة الإنقاذ رفضها بشكل كامل الاستفتاء على الدستور يوم 15 ديسمبر، وإنها إذ تعلن رفضها القاطع للقرارات الصادمة الصادرة عن رئيس الجمهورية، والتى تمثل تحايلاً والتفافاً على مطالب الجماهير، وتحدياً صارخاً للملايين، فإنها تؤكد أيضا رفضها لإضفاء الشرعية على استفتاء سيؤدى إلى مزيد من الفتنة والانقسام. وأعلنت الجبهة تمسكها برفض مشروع الدستور غير التوافقى لكل ما يحمله من عصف بالحقوق الاجتماعية والسياسية وتكريس للاستبداد الرئاسى، وهو ما ترفضه مكونات أساسية فى الشعب المصرى. وأكد سامح عاشور عضو جبهة الإنقاذ خلال مؤتمرا صحفيا عقدته الجبهة بحزب الوفد مساء اليوم الأحد، أن جبهة الإنقاذ الوطنى تؤكد إن إجراء أى استفتاء الآن وسط حالة الغليان والانفلات وتهديدات مليشيات الإخوان وعصابات الإرهاب ضد المعارضين والمتظاهرين، يعكس رعونة وغياباً فاضحاً للمسئولية من جانب نظام يغامر بدفع البلاد نحو مواجهات عنيفة تحمل خطراً على أمنها القومى.