أكد أعضاء اتحاد شباب الثورة بأسيوط، أن ما يحدث أمام قصر الاتحادية من طرد للمعارضين السلميين من قبل الإخوان ومناصريهم من التيارات الإسلامية الأخرى الذين أعلنوا الجهاد، هو اعتداء سافر على حق التظاهر السلمى وهو حق مكفول للجميع، وأن المشهد الموجود يدل على ظهور الجناح العسكرى للإخوان لحماية الرئيس، حتى وصل عدد الذين سقطوا من جراء الاشتباكات شاب وفتاة حتى الآن. وحمل عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الرسمى للاتحاد، أن الرئيس مرسى وجماعته مسئولية الدماء التى تسيل من المعارضين أمام القصر الرئاسى، لأن نزولهم لحمايته يؤكد مقولة أن الإخوان يعتبرون الرئاسة شعبة من شعب الإخوان فرع الاتحادية، وقد تناسوا ان الرئيس مرسى هو رئيس مصر وليس المرشد، ومن حق أى مصرى الاعتراض على قراراته والتظاهر السلمى والاعتصام، وهناك مؤسسات قادرة على التعامل مع تلك المواقف. وانتقد محمود معوض نفادى المنسق العام للاتحاد وبشدة التعامل الإخوانى مع معارضى الرئيس، وأن إصرار الرئيس على عدم التراجع أدى حالياً إلى الاقتتال، ولو استمر هذا المشهد سوف نشهد حرب شوارع بين مؤيدى الرئيس المدربين ومعارضى الرئيس السلميين الذين لا يملكون إلا التظاهر والاعتصام فى خيام تقيهم من البرد. وأكد إسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسى للاتحاد أن استقالة مستشارى الرئيس هو دليل أن الرئيس ليس على صواب، ولابد من التراجع حتى لا تدخل مصر فى نفق مظلم، وأنه جارى التنسيق مع القوى السياسية بأسيوط للاتفاق على موقف موحد فى وجه جماعة تستخدم ذراعها العسكرى فى مواجهة السلميين.