طالب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة بالاهتمام بالدوائر الطبية، مشيراً إلى أنها ينبغى أن تكون مهيأة بشكل جيد وحسنة الأداء، خصوصاً فى أوقات الكوارث الطبيعية التى يمكن أن تسبب خسائر بشرية فادحة، والكوارث الناجمة عن النشاط البشرى كتسرب المواد الكيميائية والحوادث الإشعاعية. وقال إنه من واجب المستشفيات والمصحات وسائر المرافق الصحية أن تتصرف بسرعة وفعالية، وأن توفر الملاذ الآمن، وألا تصبح هى نفسها مسرحاً للكارثة. جاء ذلك خلال تدشين كى مون لحملة "المستشفيات الآمنة فى أوقات الطوارئ" والتى تقرر اختيارها عنواناً للاحتفال بيوم الصحة العالمى 7 أبريل، تحت شعار ”لننقذ الأرواح، ولنجعل المستشفيات آمنة فى حالات الطوارئ" واعتباره دعوة لبلدان العالم. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة لنتائج الحملة الدولية للحد من الكوارث التى تم اعتمادها فى الفترة 2008-2009 التى أدت إلى تكاتف جهود كل من منظمة الصحة العالمية، وإستراتيجية الأممالمتحدة الدولية للحد من الكوارث، والبنك الدولى، من أجل جعل المرافق الصحية قادرة أكثر على الصمود أمام الأعاصير والزلازل والمخاطر الأخرى. كما شدد كى مون على أهمية تدريب عمال الرعاية الصحية على العمل فى أمان فى حالات الطوارئ، حتى يستطيعوا إنقاذ الأرواح بدلاً من أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا. وكفالة استمرارية الخدمات الصحية التى تعول عليها أى جماعة، مثل خدمات التحصين وغسيل الكلى والتوليد، وذلك بعد انقضاء حالة الطوارئ مباشرة. وقال "إننا لا نستطيع اتقاء جميع الكوارث. ولكننا نستطيع أن نعمل معاً من أجل كفالة أن تكون المستشفيات وسائر المرافق الصحية جاهزة وقادرة على إنقاذ الأرواح عند حدوث الكارثة"