انتهى منذ قليل الاجتماع المغلق الذى عقدته القوى الإسلامية وضم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وقيادات بارزة بالتيار الإسلامى من الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وحزب النور ومجلس أمناء الثورة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. وأكدت مصادر إسلامية، أنه تم الاتفاق على أن التيار الإسلامى لن يرد على التظاهرات التى تنظمها الأحزاب المدنية الرافضة للإعلان الدستورى ومسودة الدستور، موضحاً أن تم الاتفاق أن تنتظر التيارات الإسلامية الكبرى وهى جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وحزب النور ومجلس أمناء الثورة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الموقف النهائى الذى ستسفر عنه مظاهرات اليوم الثلاثاء، والمعروفة إعلامياً بمليونية الإنذار الأخير.