قال خالد على، عضو الهيئة العليا لحزب التحالف الشعبى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية سى بى سى، إن مسيرات الغد هى إحدى وسائل الرفض الشعبى للاستفتاء على الدستور والإعلان الدستورى، قائلاً: إنه كان يتمنى أن يستمر القضاة فى موقفهم الرافض للإشراف على الاستفتاء. وطالب الشعب المصرى بأن يقرأ الدستور مستشهداً بمادة 64 فى الدستور، الذى وصفه بالمسلوق أنها تقضى بأن يفصل القانون فى فصل العاملين العموميين فى الدولة، رغم أن المادة 14 فى دستور 71 كانت تترك الأمر والفصل فى القرار لمجلس التأديب على حد وصفهم، وقال إن الرغبة فى الاستقرار والعبور، التى قد تدفع البعض للتصويت بنعم يكفى، كما حدث فى استفتاء 2011 فقدت بريقها لأن الاستقرار لم يتحقق ونعيش الآن فى فوضى نعم للتعديلات فى مارس 2011. وتابع على قائلاً، إنه فى قرارة نفسه يرفض الاستفتاء على الدستور، ويفضل المقاطعة لكنه حث القوى المدنية على ضرورة حسم موقفها لأن الوقت يمر والعاملين فى الخارج سيبدأون الاستفتاء اعتباراً من أول السبت المقبل.