البابا تواضروس مهنأ بذكرى دخول المسيح مصر: تنفرد به الكنيسة الأرثوذكسية    منظمة الصحة العالمية ل«الوطن»: الأطقم الطبية في غزة تستحق التكريم كل يوم    «عالماشي» يتذيل قائمة إيرادات شباك التذاكر ب12 ألف جنيه في 24 ساعة    وزير الكهرباء ينيب رئيس هيئة الطاقة الذرية لحضور المؤتمر العام للهيئة العربية بتونس    «التموين» تصرف الخبز المدعم بالسعر الجديد.. 20 قرشا للرغيف    بدء تلقي طلبات المشاركة بمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 1 يونيه 2024    «الإسكان»: تنفيذ 40 ألف وحدة سكنية ب«المنيا الجديدة» خلال 10 سنوات    نائب: الحوار الوطني يجتمع لتقديم مقترحات تدعم موقف الدولة في مواجهة التحديات    هل توافق حماس على خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة؟    الأردن يؤكد دعمه جهود مصر وقطر للتوصل إلى صفقة تبادل في أقرب وقت ممكن    استشهاد طفل فلسطيني بدير البلح بسبب التجويع والحصار الإسرائيلي على غزة    الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 عناصر بارزة في حماس خلال عمليات الأسبوع الماضي    بث مباشر مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند بنهائي دوري أبطال أوروبا    «استمتعتوا».. تصريح مثير من ميدو بشأن بكاء رونالدو بعد خسارة نهائي كأس الملك    ميدو: استمتعوا بمشهد بكاء رونالدو    محافظ القليوبية يتفقد أولى أيام امتحانات الشهادة الثانوية الازهرية بمدينه بنها    ابتعدوا عن أشعة الشمس.. «الأرصاد» تحذر من موجة حارة تضرب البلاد    «التعليم» تحدد سن المتقدم للصف الأول الابتدائي    تعذر حضور المتهم بقتل «جانيت» طفلة مدينة نصر من مستشفى العباسية لمحاكمته    خبير: شات "جي بي تي" أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر    الزناتي: احتفالية لشرح مناسك الحج وتسليم التأشيرات لبعثة الصحفيين اليوم    توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 بعد الإعدادية بجميع المحافظات    «الآثار وآفاق التعاون الدولي» ضمن فعاليات المؤتمر العلمي ال12 لجامعة عين شمس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024    طب القاهرة تستضيف 800 طبيب في مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن    مشروبات تساعد على علاج ضربات الشمس    إنبي يخشى مفاجآت كأس مصر أمام النجوم    متحدث "الأونروا": إسرائيل تسعى للقضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين    اليوم| «التموين» تبدأ صرف مقررات يونيو.. تعرف على الأسعار    اليوم.. بدء التسجيل في رياض الأطفال بالمدارس الرسمية لغات والمتميزة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 1 يونيو 2024    فتوح يكشف حقيقة دور إمام عاشور وكهربا للانتقال إلى الأهلي    مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في بلدة مجدل سلم جنوب لبنان    رئيسا هيئة الرعاية الصحية وبعثة المنظمة الدولية للهجرة يبحثان سبل التعاون    هل لمس الكعبة يمحي الذنوب وما حكم الالتصاق بها.. الإفتاء تجيب    بث مباشر من قداس عيد دخول العائلة المقدسة مصر بكنيسة العذراء بالمعادى    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم السبت 1 يونيو 2024    مفاجأة بشأن عيد الأضحى.. مركز الفلك الدولي يعلن صعوبة رؤية الهلال    شهر بأجر كامل.. تعرف على شروط حصول موظف القطاع الخاص على إجازة لأداء الحج    «إنت وزنك 9 كيلو».. حسام عبد المجيد يكشف سر لقطته الشهيرة مع رونالدو    سيول: كوريا الشمالية تشن هجوم تشويش على نظام تحديد المواقع    تقديم إسعاد يونس للجوائز ورومانسية محمد سامي ومي عمر.. أبرز لقطات حفل إنرجي للدراما    لسنا دعاة حرب ولكن    تطورات الحالة الصحية ل تيام مصطفى قمر بعد إصابته بنزلة شعبية حادة    دعاء التوتر قبل الامتحان.. عالم أزهري ينصح الطلاب بترديد قول النبي يونس    «دبحتلها دبيحة».. عبدالله بالخير يكشف حقيقة زواجه من هيفاء وهبي (فيديو)    لمواليد برج الجوزاء والميزان والدلو.. 5 حقائق عن أصحاب الأبراج الهوائية (التفاصيل)    ماهي ما سنن الطواف وآدابه؟.. الإفتاء تُجيب    «القضية» زاد الرواية الفلسطينية ومدادها| فوز خندقجي ب«البوكر العربية» صفعة على وجه السجان الإسرائيلي    مدرس بمدرسة دولية ويحمل جنسيتين.. تفاصيل مرعبة في قضية «سفاح التجمع» (فيديو)    عاجل.. طبيب الزمالك يكشف موعد سفر أحمد حمدي لألمانيا لإجراء جراحة الرباط الصليبي    "أزهر دمياط" يعلن مشاركة 23 طالبا بمسابقة "الأزهرى الصغير"    طبيب الزمالك: اقتربنا من إنهاء تأشيرة أحمد حمدي للسفر إلى ألمانيا    وزارة المالية: إنتاج 96 مليار رغيف خبز مدعم في 2025/2024    أ مين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة 2023 (تفاصيل)    أعراض ومضاعفات إصابة الرباط الصليبي الأمامي    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: سامح عاشور ينفى إحالته للتأديب.. خالد على: مرسى نقل المعركة من الإعلان الدستورى للاستفتاء.. وحشمت: سب المعارضة للرئيس والمرشد ليل نهار "قصر ديل".. عمار حسن: طرح الدستور للاستفتاء "ابتزاز"

مليونية "الشرعية والشرعية" أمس السبت، أمام جامعة القاهرة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى فى ظل اعتصام العديد من القوى السياسية الأخرى فى ميدان التحرير، بالإضافة إلى دعوة الرئيس مرسى جموع الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد 15 ديسمبر القادم هى أهم ما تناولته برامج التوك شو فى حلقة الأمس السبت.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب يحذر الإخوان من محاصرة "الدستورية" ومنع قضاتها من الدخول ويؤكد أن حمايتها واجبة.. ضياء رشوان: لدى 37 وثيقة تثبت تزوير انتخابات الرئاسة.. مصطفى بكرى: الرئيس وعد مسبقا بأنه لا استفتاء على دستور غير توافقى
متابعة محمود رضا
انتقد الإعلامى عمرو أديب، ما قاله الشيخ محمد حسان، أثناء مشاركته فى مليونية "الشرعية والشريعة" على قوله إنه فقط اليوم طلع فجر الإسلام فى مصر بعد 1433 سنة، قائلا فكيف لبلد الأزهر والألف مئذنة، يقُال عنها أن فجر الإسلام ظهر فيها النهاردة.
وأضاف أديب خلال فقرة الإنترو نريد مليونية للعمل، وعايزين مليونية الفقر، مليونية لأكل العيش، مضيفا أسوأ حاجة فى الدنيا تغير مستقبل بلد بالقانون، يا ريس أنت عارف كل إللى بيحصل داخل البلد وجماعتك احتشدت بمساعدة المحافظين الذين أخرجوا الأتوبيسات ليهم.
وتابع أديب الرئيس كان محصن قراراته ضد القضاة، وأنا كمان يا ريس أتحصن ضد القضاء وعايز أتكلم من غير ما حد يقرب لى، قائلا فأوباما أخذ قرار بوضع كل الأمريكان تحت مظلة التأمين الصحى، وتقدمت ضده قضايا وفى النهاية كسبها وأوعى تخسر يا ريس ال10 % من معارضيك.
وأشار أديب إلى أن مرشد الإخوان الموجود دلوقتى له تصريحات بأنه لا يمانع فى تولى جمال مبارك رئاسة الجمهورية، وذلك فى الوقت إللى قلت فيه أن جمال مبارك لا يصلح لحكم مصر، كان المرشد بيقول مبارك أبو المصريين ولا مانع من ترشح نجله.
وأوضح أديب لو سمحتم إحنا داخلين على استفتاء أوعوا تقاطعوا فنحن قادرين على أن نقول "لا" وأنا شفت ناس لأول مرة تنزل فى التحرير، وكل ما قيل فى مصر أن حسنى مبارك موجود.
وأوضح أديب أن الإعلاميين كلهم أيد واحدة وكلنا مع بعض إما ننضرب كلنا، وإذا وصلت أن دمى حلال فإحنا مش عجزة ومش بنطلب من حد يحمينا، وكفاية أن طول ما أنا ماشى الناس تقولى ربنا معاك.
وتابع أديب ولا أى خروف من الخرفان يفرق معايا، وأى حد هيقل أدبه أقسم بالله مفيش وليه متواجهنيش كلمة بكلمة بدلا من أن تكفرنى أو تجرى تقدم بلاغات وربنا هو إللى هيحمينا.
وعقب أديب على محاصرة الإخوان للمحكمة الدستورية، قائلا بدل المدرعات الواقفة فى المقطم على الأقل يجب حماية مقر المحكمة الدستورية العليا الآن، متسائلا من إللى صرف وطلع طائرة لتصوير ميدان النهضة وطلع على التحرير لتصويره، هل هذا علشان سواد عيون الإخوان تطلع طيارة.
وأضاف أديب متسائلا هل الرئيس إللى أشاد بالقضاء والقضاة راضى عن محاصرة الإخوان للمحكمة الدستورية الآن ؟
وحذر أديب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من منع أو عرقلة دخول أى من أعضاء المحكمة الدستورية لقاعة المحكمة، ونصيحتى محدش يروح فلا يمكن إرهاب أحدا منهم لأن القرار سيخرج.
وأضاف أديب يجب أن نرى شوية احترام لهذه المحكمة، إلى أن يخرج الدستور لأنه إذا لم يحترم أحدا المحكمة الدستورية فهذا يعد عدم احترام، فالقضاء فى مصر مش فاسد والقضاء فى مصر محترم فالرئيس حلف اليمين أمامها، وتابع أديب أحمل الداخلية مسئولية أى أحداث فى المحكمة.
شن الدكتور ضياء رشوان، هجوما حادا على الحرية والعدالة وكتائبها الإلكترونية الذين يهاجمونه هو والإعلامى عمرو أديب، قائلا إذا مسكتوش فيه 37 وثيقة تثبت تزوير فى الانتخابات، لأول مرة أقول هذا الكلام، سأتقدم بها للنائب العام ولدينا تسجيلات لما أذاعته حزب الحرية والعدالة عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وفوز الرئيس مرسى، فالفارق عن الفريق شفيق 800 ألف صوت وبالتأكيد أن هذا الفارق جاء لمرسى عن طريق الموجودين فى التحرير.
وقال ضياء رشوان، خلال فقرة الإنترو ببرنامج "القاهرة اليوم"، البرادعى الذى تهاجموه اليوم لم يجلس فى حجرات مغلقة كما جلس عدد من القيادات الإسلامية عام 2005، فى مدينة نصر مع اللواء محمد حنفى، واللواء حسن عبد الرحمن، والبرادعى لم يجلس تلك الجلسات سواء حمدين أو عمرو موسى أو غيرهم.
وتابع رشوان الرئيس مرسى نجح ب3 ملايين، تم خسارتهم اليوم بسبب المشاهد التى حدثت والرئيس مرسى لم يجد بجواره إلا قطاعات من السلفيين الذين مازالوا ينتقدون الإعلان الدستورى، والأمر يتقلص ويضيق على الرئيس مرسى.
انتقد رشوان ما يردده البعض بعد معارضته للإعلان الدستورى، والقول إنه فلول، قائلا أنا بعارض من 1977 ميجيش على آخر الزمن شوية خرفان كانوا شغالين مع أمن الدولة، يقولوا عليا فلول وهفضحهم كلهم.
وأضاف رشوان خلال فقرة الإنترو ببرنامج "القاهرة اليوم" أنا ميجيش الخرفان ويقولون عليا أنى فلول، وإذا دخلنا فى التعريض وقلة الأدب فلدينا الكثير وتسجيل صغير أثناء الثورة سنظهره.
وتابع رشوان بانفعال، تسجيلات لقاءات الإخوان وتربيطاتهم مع أمن الدولة فى 2005، موجودة وسنذيعها مادام أصبح هناك قلة أدب.
لو تحبوا ممكن نطلع فيديوهات قبل الثورة ونشوف كلام المرشد والرئيس والشاطر والكتتانى وغيرهم من الإخوان.
ومن جانبه قال مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، أريد أن أذكّر الرئيس مرسى بوعده قبل جولة الإعادة بأنه لا استفتاء على دستور غير توافقى، وهذا دستور مهلهل، معادى للحريات.
وأضاف بكرى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وضياء رشوان، إن الرئيس لا يعطى فرصة لأى حوار حول الدستور، متسائلا لمصلحة من هذا الاحتقان، لمصلحة من هذا التوتر، البلد انقسمت وكأنها تحضر لحرب أهلية والرئيس يتحمل مسئولية هذا.
ولفت أديب إلى أن الرئيس قرر حكم البلد بالحديد والنار وعندما تجاهل مطالب ال10 % من الشعب ثار عليه الشعب كله.
والإخوان ضحكوا علينا وإذا وصل الإخوان للحكم فلن يتركوها أبدا، كما قال مرشدهم ونرجوك يا سيادة الرئيس مصر ملك للمصريين، وإذا لم تتراجع فستذهب مصر إلى مكان لا نتمنى أن تصل إليها.
قالت الإعلامية هالة سرحان، أرى أن ما يحدث انقلاب إخوانى على هوية مصر من الرئيس وجماعته، وقد رأينا الحشد الإخوانى، عند إعلان نتيجة الانتخابات وقيل إذا لم ينجح مرسى سنحرق مصر، وعندما فاز قالوا القضاة شريف وجيد، مضيفة أن هذا فصيل يضرب بالقانون عرض الحائط والشعوب لا تقُاس بعدد الواقفين فى الشارع، فالميدان فيه كافة الفصائل المسلمين والمسيحيين ولا تمثل فصيلا واحدا وما يحدث محاولة للانقلاب على مصر.
وأضافت سرحان، خلال مداخلة هاتفية، هناك من اتصل بالبرنامج ووصفك يا عمرو بأنك تحرض، مضيفة إللى مش عايز يتفرج على عمرو أديب يتفرج على قناة تانية والتليفزيون المصرى مشغل طول النهار أغانى، وملقى الضوء على جامعة القاهرة.
وتابعت سرحان هذه محاولة انقلاب على هوية الدولة ولا أحد يستطيع ذلك لأن مصر الأهرامات وأبو الهول، إللى عايزين يضربوه ويفجروه فمن لا يرغب أن يسمعك، فليسمع كدا فى القنوات الثانية للذين يطلق عليهم الدعاة الذين يصفون أبناء الشعب المصرى الذين يعترضون على قرارات الرئيس بالكلاب، وهذه البلطجة السياسية سنتصدى لها وسنصرخ بأعلى صوت، ولن نصمت بعد اليوم على الإهانة.
"آخر النهار": محمود سعد: كل زملائى الإعلاميين "إتشتموا" إلا أنا.. جمال حشمت: سب المعارضة للرئيس والمرشد ليل نهار "قصر ديل".. خالد على: الثورة مستمرة ومرسى قرر نقل المعركة من الإعلان الدستورى إلى الاستفتاء
متابعة ماجدة سالم
انتقد الإعلامى محمود سعد مليونية "الشرعية والشريعة" حيث يرى أنه قد تم تقديم كل التسهيلات الممكنة، لتخرج فى هذا الشكل الحاشد، قائلا من أين جاء الإسلاميون بطائرة هليكوبتر لتصور مليونيتهم، ومن الذى أنفق على هذا الأمر ومن الذى وفر لهم سيارتين تابعين لهيئة المياه والشرب يعنى ملك الدولة لتسقى أتباعهم.
وأكد سعد خلال حلقة أمس، أن الإسلاميين يطالبون بتطهير الإعلام وهو يقع فى أيديهم بوزير إعلام إخوانى، قائلا كل زملائى الإعلاميين إتشتموا إلا أنا، ولم أسمع عن أحد سبنى حتى الآن ولا أفهم لماذا يستخدم الإخوان لغة العنف والحدة فى لهجتهم على المنصات، رغم أن مطالبهم كلها مجابة مش فاهم هما متشنجين ليه.
الفقرة الأولى
الضيوف
غادة شهبندر الناشطة الحقوقية
أكدت غادة شهبندر الناشطة الحقوقية، أن الداخلية تستخدم العنف بشكل مخالف لمواثيق حقوق الإنسان ضد المتظاهرين، وتتعمد استخدام نوع جديد من الخرطوش كبير الحجم يخترق العظم مباشرة، مطالبة بمنع هذا النوع من التسليح للشرطة.
وأضافت شهبندر، أن الشهيد أهله بيحزنوا ولكنه بيرتاح إلا أن الشاب الذى يفقد جزء من جسمه كالعين أو القدم أو اليد، فبيعيش طوال عمره فى عذاب، مؤكدة أن قوات الشرطة تتعمد إصابة المتظاهرين بعاهات مستنكرة، مطالبة المنصات فى مليونية اليوم بتطهير الإعلام وإغفال تطهير القضاء والشرطة.
وأكدت شهبندر أن العشرة أيام الماضية شهدت القبض على أكثر من 400 متظاهر، من محيط ميدان التحرير معظمهم من الأطفال وتحت سن ال18 مضيفة، إننا نحتاج الحد من تسليح الداخلية بالأعيرة النارية فى قوات فض الشغب، وعدم القبض بدون وجه حق على المتظاهرين أو تلفيق القضايا لهم.
الفقرة الثانية
الضيوف
جمال حشمت القيادى بحزب الحرية والعدالة
الدكتور مصطفى حجازى الخبير الإستراتيجى
خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
أكد خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن أهم شىء فى الثورات هو كتابة دستور توافقى يعبر عن مطالب الشعب، موضحا أن لحظة الانتهاء من الدستور انقلبت من الفرح إلى الحزن بسبب الانقسام والإصرار على تعميقه، والسير فى الطريق الخطأ بوجود جمعية تأسيسية تعبر عن قوى الإسلام السياسى فقط.
وأضاف خالد على أن المجتمع ثار على الإعلان الدستورى، ورغم ذلك قرر الرئيس محمد مرسى نقل المعركة من هذه النقطة إلى أرض الاستفتاء على الدستور، قائلا الدستور لم يسلق حتى وسنأكله نيئا وقوى الإسلام السياسى اغتصبت الدستور على مزاجها، فالجمعية التأسيسية قامت على المحاصة السياسية وليس الانتخابات.
وأكد خالد على أن المنسحبين من الجمعية التأسيسية أنكروا توقيعهم على أى من المواد الخلافية بالموافقة، مشيرا إلى وجود غياب حقيقى للقوى العمالية والفلاحين عن هذه الجمعية، كما أن الدستور قيد حركة تشكيل مؤسسات العدالة الاجتماعية، ولم يجرم الامتناع عن تنفيذ الأحكام إلا على الموظفين العموميين.
وقال خالد على، الإعلان الدستورى كان يحاول فرض خريطة معينة ومرسى عندما أعلن الاستفتاء على الدستور هو الآن بطل قومى فى نظر جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة لا تقف على الحياد حاليا، مستشهدا بالتعليمات التى أصدرها وزير الأوقاف للدعاة وأئمة المساجد بتأييد الإعلان الدستورى، وكما فعل رئيس جامعة المنصورة بإخراج أتوبيسين بالإخوان إلى تظاهرة جامعة القاهرة.
وأشار على، إلى أن كل ما تفعله القوى الثورية شكل من أشكال المقاومة الاجتماعية السياسية الراقية، وليس "قصر ديل" كما يردد الإخوان، قائلا الثورة مستمرة ونحن فى جرح وطنى وهناك ضحايا وشهداء ومأزق خطر كان فى يد الرئيس الحل، ولكنه قتله بالإعلان عن الاستفتاء على الدستور الذى من المفترض أنه يمثل القضبان، إذا كانت قوية يسير قطار مصر سريعا وبقوة، وإن كانت ضعيفة فسينقلب هذا القطار.
ومن جانبه أكد الدكتور جمال حشمت القيادى بحزب الحرية والعدالة، أنه مع فكرة حياد مؤسسات الدولة بعيدا عن الأحزاب موضحا أن المخرج من المأزق الحالى هو الاستفتاء على الدستور، داعيا المعارضة الانتقال من الحالة الحماسية إلى الاستقرار، قائلا "قصر ديل من المعارضة أنها تظل ليلا نهارا تسب الرئيس والمرشد ولو الدستور ينفع خليهم موضوعيين، ويقولون نعم ولو لم يكن فلنعيد الكرة .
وأضاف حشمت، أنه يرفض اعتصام القوى الإسلامية أمام المحكمة الدستورية ومحاصرتها، مشيرا إلى أن من يحاول إفساد فرحة مصر بالدستور الجديد هم المنسحبون من الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن هذه الجمعية أنشأت بقدر كبير من التوافق وتشكيلها استغرق شهرين، قائلا أيمن نور نفسه قال نحن شاركنا فى 90% من الدستور، والسيد البدوى قال إن الدستور القادم سيكون من أفضل الدساتير التى مرت على مصر منذ "1923".
وأضاف حشمت أن التوافق حول المواد الخلافية تم قبل حركة الانسحابات الأخيرة، موضحا أن جميع من انسحب وقع بالموافقة عليها، وبالتالى نحن أمام جمعية تأسيسية تم التوافق عليها، مشيرا إلى أن الانسحابات تمت قبل الإعلان الدستورى وبسبب تصريحات المستشار حسام الغريانى، أنه ينوى الانتهاء من الدستور قبل 2 ديسمبر فانسحبوا لتعطيل خروج الدستور.
وقال حشمت، ما تقولوش سلق الدستور إحنا بقالنا 6 أشهر شغالين فيه، ولو مختلفين نتفق مش نرجع للفوضى ومن انسحب كان معترضا على طريقة إدارة الغريانى للجمعية، وليس لأى سبب أخر وهم أفسدوا الفرح ولا أعلم من الذى سمح للمعترضين على التأسيسية أو الإعلان الدستورى، التحدث فى الميدان باسم الشعب والإخوان اليوم تحدثوا باسم الشعب أيضا كرد فعل.
ويرى حشمت، أن الطرف الذى تسبب فى هذه الأزمة هو من رفض الحوار مع مؤسسة الرئاسة، وتعمد إثارة الصدام، مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى له مبرراته، حيث أراد الرئيس تحصين الجمعية التأسيسية ولم يعصف بالمحكمة الدستورية كما يشاع.
فيما أكد الدكتور مصطفى حجازى المفكر الإستراتيجى، أن الثورة قامت ونحن الآن فى لحظة تأسيس سمتها الأساسية التوافق وليس الإكراه الذى نعيشه الآن، والذى سيصل بنا إلى لحظة اللا تعايش، مشيرا إلى أننا بصدد صراع سياسى على الدستور لا ينبغى أن يمثل مشكلة بين أطراف المجتمع.
وأضاف حجازى، أن الدستور إذا لم يصدر بالتوافق سيكون قاعدة لعدم استقرار المجتمع، مؤكدا أن الغرض الأساسى من كتابة الدساتير هو الانتقال من حالة السيولة الثورية إلى الاستقرار، ورغم ذلك لم تحقق الجمعية التأسيسية حالة التراض أو التوافق فى المجتمع، موضحا أن الشعوب لا تفاوض أو توضع على مائدة القمار السياسى.
وقال حجازى المجتمع الآن يشحن نحو الحروب والاحتقان، وهذه لا تمثل أجواء لصنع دستور وهناك مخرج الآن وجيه وهو العودة إلى دستور 71 مع بعض التنقيح، لأننا الآن فى مجتمع ليس ديمقراطى وسط وجود تغول على السلطات، ووجود قدر كبير من الريبة وعدم الشفافية فى عمل التأسيسية والانسحابات التى تمت دون أسباب واضحة.
وأكد حجازى أن الإعلان الدستورى، فعل كارثى مبرراته قوية فى ظل مجتمع يتم شحنه معنويا بالكراهية والعدوانية والصدام الذى سيبقى لفترة طويلة تتجاوز استفتاء على الدستور، مهما كانت نتيجته وعلى الرئيس أن يعيد الأمور لأصحابها ويترك الاختيار للشعب.
"هنا العاصمة": سامح عاشور: لا صحة لما تردد حول إحالتى لمجلس التأديب وأرفض التعريض الذى شهدته منصة الشريعة.. أيمن نور: قدمنا مبادرة للرئيس ضمنها أن يكون الدستور مؤقت حتى 2020.. ممثل مصر فى منظمة العفو الدولية: المسودة النهائية تجاهلت حقوق المرأة ومثلت قيوداً على حرية التعبير.
متابعة إسماعيل رفعت
قال نقيب المحاميين سامح عاشور، إنه لا صحة لما نشر حول إحالته لمجلس للتأديب، وإن الجمعية لم تنعقد فى الأصل، وتابع قائلاً إن ردة الفعل التى حدثت من البعض جاءت نتيجة غيرتهم الشديدة ورفضهم للمسيرة الضخمة التى خرجت من نقابة المحاميين إلى ميدان التحرير، لأنها الأكبر على مستوى تاريخ النقابة، وتابع قائلاً إنه لا يوجد لديه مشكلة فى خروج محامين يؤيدون مرسى ويؤازروه لأن النقابة ديمقراطية وتقبل الرأى والرأى الأخر.
وهاجم عاشور فى مداخلة هاتفية فى قناة الجزيرة مباشر وقناة 25 قائلاً إنهما فقط انفردتا بنشر خبر إحالته للتأديب، ورغم أنه أرسل تكذيباً إلا أن القناة لم تنشره لأسباب خاصة بها، وقال معلقاً على تظاهرات اليوم إنها ليست قليلة وهى مظهر ديمقراطى يعبر عن وجهة نظر آخرين، لكن ما حدث على منصتها من السباب والشتائم والتعرض للآخرين أمر غير مقبول على الاطلاع.
وقال علينا فتح ملف مدى قانونية جماعة الإخوان المسلمين ومصادر أموالها أيضاً، سيجب أن نفتح تحقيقاً حول المسئول عن فتح السجون.
ومن جهة أخرى تلقت الحديدى، مداخلة هاتفية من عضو مجلس نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، الذى أكد أن مجلس النقابة عقد اجتماعاً طارئاً اليوم السبت، لبحث تداعيات خرق نقيب الصحفيين لقرارات الجمعية العمومية للنقابة، وأنه لأول مرة فى تاريخها يتم إحالة نقيب الصحفيين إلى المجلس التأديبى، حيث إن تواجد الولى فى التصويت على الدستور جاء مخالفاً للقانون، لأنه تم اختياراه ممثلاً للنقابة وعندما صدر القرار بمقاطعة التأسيسية ذهب وشارك وهو لا يمثلها.
وحول ما أشيع أن الولى ذهب ليضغط على التأسيسية لقبول بعض المواد الخاصة بحرية الإعلام، ومنها السلطة الشعبية للصحافة وبالتشاور مع المجلس نفى عبد الرحيم ذلك، وقال لم يحدث إطلاقاً وأن المستشار القانونى لنقابة الصحفيين بصدد الطعن على مسودة الدستور، وبطلانها لأنها تحد إلى حد كبير من حرية الإعلام.
وقال إن العقوبات قد تصل إلى الشطب من جدول الصحفيين وسيعقد التحقيق من خلال نائب رئيس مجلس الدولة، حيث سيرسل إخطاراً للولى عبر خطاب بموعد مثوله للتحقيق.
وعلى الجانب الأخر تلقت الحديدى محادثة هاتفية من محمد لطفى ممثل مصر فى منظمة العفو الدولية، التى أصدرت تقريراً أبرزت فيه عدة ملاحظات حول الدستور، قائلاً إنه بالفعل ناقشت المنظمة المسودة النهائية للدستور، وارتأت أن أخطر ما فيها أنه لم يتم تضمين حظر الحبس فى قضايا النشر ضمن الدستور، وكذلك المادة 31 من الدستور التى قالت بالحرف الواحد إنه يحظر أى شخص من الازدراء وهذه المادة ربما تجر خلفها حبساً للإعلاميين والكتاب وكذلك المادة 45 فى حرية الرأى.
وتابع لطفى قائلاً إن تمثيل المرأة فى الدستور كان غائباً جداً وكأنها ليست جزءً من المجتمع، متابعاً أن تمثيلها فى التأسيسية كان سبعة من إجمالى 100، وبعد ذلك تناقص العدد واقتصرت النقاشات حول دور المرأة فى الأسرة والموائمة مع العمل، ولم يوضع نص كذلك للرجل حول هذا الشأن.
وحول مبادرة حزب غد الثورة التى تقدم بها رئيس الحزب الدكتور أيمن نور، أكد فى مداخلته الهاتفية مع برنامج هنا العاصمة، أن المبادرة جاءت بتكليف شخصى منه للدكتور محمد محيى الدين، وسيجرى تسليمها للرئيس يدا بيد وتتضمن إعطاء فرصة للمناقشات حتى شهرين، وإضافة 25 عضواً ليصبح الإجمالى 125 مما يتيح الفرصة لعودة المنسحبين، وتابع قائلاً إن المبادرة تتضمن أيضا إلغاء الإعلان الدستورى وإصدار أخر موجز.
وقال أيمن نور أن عدداً من الأحزاب تبنى المبادرة قائلاً حول ما إذا أصدر الرئيس تعليماته بالاستفتاء على الدستور، فإنه سيطلب ضمن المبادرة أن يكون الدستور مؤقتاً ومحدد المدة حتى عام 2020 بما يسمح بوضع دستور جديد قبلها بعام.
"جملة مفيدة": عمار على حسن: طرح الدستور للاستفتاء "ابتزاز".. رئيس قضاة مجلس الدولة: موقفنا من استفتاء الدستور سيحدد بالتنسيق مع "القضاة"
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الأولى
"حوار مع المستشار حمدى ياسين رئيس نادى قضاة مجلس الدولة"
رفض المستشار حمدى ياسين رئيس نادى قضاة مجلس الدولة ونائب رئيس مجلس الدولة، بشدة الاتهامات الموجهة إلى القضاة بأنهم تدخلوا فى الحياة السياسية، مشددا على أن بعض القضايا لا ينظر فيها إلا فى إطار سياسى.
وأشار ياسين إلى أن القضاء دافع عن التيارات الإسلامية، وأن الرئيس المصرى محمد مرسى، وبعض أعضاء التيار السلفى كانوا يجلسون على سلالم مجلس الدولة كى ينصفهم.
وقال المستشار حمدى ياسين القضاء لا يلعب السياسة، وللأسف فى الفترة الأخيرة السياسة هى التى لعبت بالقضاء، القاضى حينما ينظر موضوع معين هو يطبق مبادئ مشروعية، ومن الوارد أن الموضوع نفسه له طابع سياسى.
وأعطى ياسين مثالا على ذلك بالحكم الذى أصدره هو نفسه فى قضية قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير من قبل شركات الاتصالات الثلاثة فى مصر، وقال لا يمكن إطلاقا لحكم مثل حكم قطع الاتصالات أن يتم إلا بالحديث عن الظروف التى قطعت فيها الاتصالات من أجله، وهل كان القطع من أجل الأمن القومى أم لا.
ورفض نائب رئيس نادى قضاة مجلس الدولة القول بأن القضاة يتخذون موقفا ضد جماعة الإخوان المسلمين أو باقى التيارات الإسلامية، وقال نحن نحترم كل التيارات السياسية، ولكن لا التيارات الإسلامية لا يعجبها إلا كل ما يصدر فى صالحها، وهذا ما نراه فى التكدسات أمام المحاكم، من أجل إيجاد نوع من الرهبة للقاضى والتأثير عليه بشكل أو بآخر.
وأكد أن مجلس الدولة واحد من المؤسسات التى دافعت عن التيارات الإسلامية، وقال "الرئيس مرسى وآخرون كانوا يجلسون على سلالم مجلس الدولة كى ينصفهم، وأنصفهم بالفعل، ولم يكن إنصافا كمنّة، ولكن لأن لهم حق.
واستشهد حمدى ياسين، بأن المجلس حكم خلال 3 شهور فى 8 آلاف قضية تعويض للمعتقلين، لأن الاختصاص الخاص بالطعن على قرارات الاعتقال كان لمجلس الدولة، ثم سُلب من المجلس عن طريق المشرّع فى ذلك الحين فى عهد مبارك لمحاكم أمن الدولة.
يقول حمدى ياسين، قامت الدنيا حينها ولم تقعد واجتمعت الجمعيات العمومية، واعترض المجلس على ذلك دون أن نجد أحدا من خارج القضاء يعترض.
الفقرة الثانية
"مليونية جامعة القاهرة"
الضيوف:
الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى
الدكتور عز الدين شكرى أستاذ العلوم السياسية
اعتبر أستاذ العلوم السياسية الدكتور عز الدين شكرى، أن مصر لن تمر بمرحلة أسوأ من التى تمر بها الآن، وفى رأيه أن حكم جماعة الإخوان المسلمين انكشفت أهدافه فى وقت مبكر.
وقال عز الدين شكرى، واضح أن الرئيس مرسى قرر أن يخوض الأزمة مع رؤية الفصيل الذى ينتمى إليه وأنصاره فقط، وأن يتجاهل النصف الثانى ليجعل الخيار أمامهم السمع والطاعة أو المواجهة، وهذا واضح من خطابه الذى لا يترك هامشا للحوار، وهذا ما يزيد من حالة الاستقطاب.
وانتقد عز الدين صياغة الدستور بسرعة وفقا لرؤية الإخوان والسلفيين على حد تأكيد، مشيرا إلى أن نسبة نجاح مرسى فى الانتخابات جعلته يتجاهل باقى الفصائل عند كتابة الدستور، وهذا أمر مرفوض، وتساءل هل إذا جاء رئيس غير مرسى بعد ذلك سنعدل فى الدستور؟.
وأضاف الجانب السلبى هنا واضح للجميع، ومتمثل فى الانقسام، لكن الجانب الإيجابى هو أن البلاء قد وقع وهذا أفضل من انتظاره، المواقف طرحت الآن ولم يعد هناك مجال للفتوى فى النوايا، وأصبح مؤكدا أن الإخوان امتطوا الثورة.
من جانبه طالب د.عمار على، حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى، المُنسحبين من التأسيسية للدستور أن يكفروا عن ما فعلوه ويطوفوا خلال ال15 يوماً على المحافظات، ليشرحوا للناس سبب انسحابهم، مشيرًا إلى أن أكثر من شخص بالتأسيسية للدستور حصل على مناصب تنفيذية بالمخالفة مع ما أقروه من معايير.
وأضاف على حسن، أن السيكولوجية السياسية للإخوان المسلمين تنظر إلى هدفها، ولا تنظر لمن تحالف معها كى تصل إلى هذا الهدف.
وأكد على حسن أن ما يحدث يُذكرنى بما حدث فى انتخابات برلمان 2010، عندما أشاد مبارك بنزاهة الانتخابات وسقط النظام، ووصف عملية الاستفتاء على الدستور بالابتزاز، متسائلا هل نستفتى على كائن مشوه؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.