أعلن السفير الإسرائيلى فى الأممالمتحدة رون بروزور، أن مشروع القرار الذى بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس النظر فيه لرفع التمثيل الفلسطينى إلى مرتبة دولة غير عضو مراقب هو مشروع "منحاز" و"يدفع بالسلام إلى الوراء". وقال بروزور أمام الجمعية العامة، إن مشروع القرار "المنحاز" هذا "لا يدفع بالسلام قدماً، بل يدفع به إلى الوراء"، مشدداً على انه حتى ولو صوتت الجمعية العامة لصالح الطلب الفلسطينى فإن هذا "لن يغير الوضع على الأرض"، لاسيما أن السلطة الفلسطينية "لا تسيطر على غزة". وأضاف أن مشروع القرار الذى من المتوقع أن يجمع الأغلبية المطلوبة من أصوات الأعضاء ال193 والذى ينص على منح فلسطين صفة "دولة غير عضو مراقب" فى الأممالمتحدة "لن يمنح السلطة الفلسطينية وضع دولة". وشدد المندوب الإسرائيلى على أنه بالنسبة لبلده فإن القرار لا يتضمن إشارة "مرجعية مقبولة" لا مكان العودة إلى طاولة المفاوضات المجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عامين. وبدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس جلسة للنظر فى طلب منح فلسطين صفة دولة غير عضو مراقب فى الأممالمتحدة، فى خطوة يتوقع أن تشكل انتصاراً دبلوماسياً ومكسباً قانونياً للفلسطينيين رغم أنها قد تعرضهم لخطر عقوبات أمريكية وإسرائيلية. وينص مشروع القرار الذى من المتوقع أن يجمع الأغلبية المطلوبة من أصوات الأعضاء ال193، على منح فلسطين صفة "دولة غير عضو مراقب" فى الأممالمتحدة و"يعرب عن أمله بأن يقوم مجلس الأمن بالنظر بشكل إيجابى" إلى قبول طلب دولة كامل العضوية فى الأممالمتحدة الذى قدمه الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى سبتمبر 2011.