تواصلت الاشتباكات بين المئات من أفراد الأمن المركزى المدعومة ب3 سيارات مصفحة والمتظاهرين مساء اليوم الأربعاء بميدان سيمون بوليفار لليوم التاسع على التوالى على خلفية المواجهات التى نشبت بين الأمن والمتظاهرين خلال إحياء عدد من القوى الثورية الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود. كانت الاشتباكات قد تجددت ظهر اليوم عقب إلقاء عدد من المتظاهرين الحجارة على قوات الأمن المركزى التى بادرتهم بإلقاء الحجارة والقنابل المسيلة للدموع من أعلى المصفحات على الرغم من حالة الهدنة التى توسط أطباء المستشفى الميدانى لإطلاقها لتشيع جثمان الشهيد فتحى غريب الذى توفى مساء أمس جراء الاختناق من قنابل الغاز. وفى الوقت ذاته، عاد الهدوء مرة أخرى إلى شارع محمد محمود، الذى شهد انتظام حركة المرور وعودة المحلات لفتح أبوابها مرة أخرى بعد أن أغلقت أمس، فيما وضعت إدارة الجامعة الأمريكية أسلاكاً شائكة على سور الجامعة المطل على شارع محمد محمود. فيما شيعت جنازة فتحى غريب عضو التحالف الاشتراكى الذى سقط فى مظاهرات أمس، نتيجة حالة من الاختناق بالغازات المسيلة للدموع التى تطلقها قوات الأمن المركزى على المتظاهرين، وسوف تشيع صلاة الجنازة فى مسجد عمر مكرم.