ينظم حزب مصر الثورة يوم الجمعة القادم بعد الصلاة مباشرة مسيرة من أمام سان سيتفانو على كورنيش الإسكندرية بالأعلام السوداء حدادا على وفاة الديمقراطية، حيث تجوب المسيرة شوارع الإسكندرية متجهة إلى محطة سيدى جابر، تنديداً بالإعلان الدستورى والمطالبة بإلغائه. كان حزب مصر الثورة برئاسة "المهندس محمود مهران" قد أصدر بياناً نعى فيه جموع الشعب المصرى فى وفاة المؤسسات المصرية، بعد أن أعلن وفاتها الدكتور "محمد مرسى" الذى نصب نفسه إلها على مصر، ضارباً عرض الحائط بكل القوانين والأعراف لاغياً وجود السلطة القضائية، حيث إنه هدم الدولة، وأصبح هو الآمر الناهى فى ظل جماعته الرشيدة التى حولت مصر إلى حالة من التخبط والفوضى. وأكد "مصر الثورة" على المشاركة بمليونية، الجمعة، تنديداً بالإعلان الدستورى الذى أصدره "مرسى" والذى يعد عبثا دستوريا، كما وصف الحزب، واستنكاراً لهيمنة مرسى على كل سلطات الدولة واتخاذ قرارات ديكتاتورية أدت إلى حدوث اضطرابات بها، وتاكيداً على المطالبة بإقالة رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل وحكومته، وتشكيل جمعية تأسيسية ممثلة لكافة أطياف المجتمع، كما دعا الحزب كل القوى السياسية للمشاركة فى مليونية الجمعة والتوحد من أجل المرور من هذه الأزمة التى افتعلتها "الجماعة" فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر.