سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التعليم" تقرر إيقاف بث قناتين تعليمتين من أربعة لتوفير النفقات.. وتشكل لجنة مشتركة مع "الإعلام" لتطوير الخدمات التعليمية التلفزيونية.. وتتعاقد مع "جوجل" لبث المناهج عبر "يوتيوب"
كشف محسن عبيد، مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجى، أن الوزارة قررت إيقاف بث قناتين من 4 قنوات تعليمية يبثها قطاع القنوات المتخصصة توفيرا للنفقات. وأوضح عبيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن القرار جاء بعد اجتماع موسع جمع بين الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وبحضوره شخصيا وعدد من قيادات الوزارتين، وتم الاتفاق فيه على إعادة هيكلة القنوات التعليمية التى تكلف وزارة التربية والتعليم ما يزيد عن 10 ملايين جنيه سنويا. وقال "إن الاجتماع أيضا تضمن تطوير الخدمات التعليمية التى يقدمها اتحاد الإذاعة والتليفزيون من خلال القنوات التعليمية التى تقوم بدور مهم وحيوى فى العملية التعليمية بمصر، وتطرق إلى تفعيل إسهامات القنوات التعليمية فى تطوير مسيرة التعليم المصرى التى تنفذها وزارة التربية والتعليم، معتمدةً فيها على التقنيات والأساليب التعليمية الحديثة مع تشكيل لجنة بين الوزارتين لتنفيذ خطط تطوير الإعلام التربوى ليواكب ويساند خطط تطوير العملية التعليمية بالمدارس المصرية". وأضاف عبيد، أن وزارة التربية والتعليم قررت تولى مهمة القنوات التعليمية والإشراف عليها فيما يتعلق بالجانب المهنى والتعليمى، حيث توفر معملين محترفين للمواد التعليمية وتتعاقد معهم، بينما تتولى وزارة الإعلام التصرف فيما يتعلق بالشق التقنى والإخراج البرامجى والمونتاج التلفزيونى وغيرها. وأشار عبيد إلى أن إعادة هيكلة القنوات يتضمن أيضا رفع الجانب التعليمى بهم وخلق قاعدة جماهيرية عريضة تخدم 18 مليون تلميذ بوزارة التربية والتعليم، بعد أن وصلت نسب المشاهدة لتلك القنوات لصفر فى القاهرة الكبرى. وتابع، "القنوات التعليمية كانت مهملة وضعيفة وتطويرها جزء من إستراتيجية وزارة التربية والتعليم للقضاء على الدروس الخصوصية"، مشيرا إلى أن مركز التطوير التكنولوجى بدأ حاليا فى إعداد مناهج تفاعلية جديدة تعرض على تلك القنوات من أجل رفع مستوى كفاءتها ونسب المشاهدة. وأكد مساعد وزير التعليم للتطوير التكنولوجى، أن الوزارة وقعت أيضا على اتفاقية مع شركة جوجل العالمية لوضع مناهج التربية والتعليم المصرية على محركات بحث جوجل بلس بتقنية الpdf ، لكى يستفيد منها الطلاب دون عناء حمل الكتاب المدرسى، بالإضافة إلى تصميم مناهج تفاعلية جديدة توضع على موقع "اليوتيوب"، وترفع جميعا على موقع وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن شركة جوجل تتكفل بالنفقات وبتدريب الموظفين والفنيين بقطاع التطوير التكنولوجى من أجل تعلم تلك التقنيات الجديدة.