تقول الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين قائلة: يجب أولا أن يوضع فى الاعتبار السؤال التالى: هل يكذب الطفل خوفا من العقاب أو تجنب الإيذاء البدنى؟ وأشارت إلى ضرورة مراعاة بعض النصائح العامة والإرشادات التالية: - العقاب وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب، دعم فكرة أن الاعتراف بالخطأ ليس من العيوب، وأن الصدق فى قول الأحداث كما وقعت يؤدى إلى تجاوز العقاب - توافر القدوة الحسنة فى ممارسة السلوكيات الصادقة - توفير قصص للأطفال عن نتيجة الكذب وما يقع على الكذاب من عقاب فى الدنيا والأخرى - عدم انزعاج الوالدين وكذلك الطفل فى المرحلة ما قبل المدرسة، ويفضل أن يوضح الوالدين للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة - البعد عن تحقير الطفل لأن ذلك يخفض من مفهومه لذاته، ودعم الثقة بالنفس لديه، وإظهار مواطن التفوق ودعمها - البعد عن القسوة والسخرية من الطفل لأتفه الأسباب - مراجعة العيادات النفسية فى حالة الكذب المرضى، مع عدم أخبار المقربين من الطفل بمشكلته أو سلوكياته - الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة - تعزيزه ومكافأته عندما ينطق بالصدق.