سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد وزارى لزيارة قطاع غزة غدا.. وفلسطين تطالب بتحرك عاجل لوقف العدوان عن القطاع ورفع فورى للحصار.. والجامعة العربية تطالب بحماية دولية للشعب الفلسطينى وملاحقة القادة العسكريين الإسرائيليين كمجرمى حرب
كشف مصدر دبلوماسى عربى، أن المشاورات التى أجراها عدد من وزراء الخارجية العرب اليوم السبت، بالقاهرة قبل انعقاد اجتماعهم الطارئ، تم خلالها الاتفاق على تشكيل وفد وزارى يتضمن وزراء خارجية "مصر والجزائر وليبيا وتونس وفلسطين"، والأمين العام للجامعة العربية، للتوجه غدا لقطاع غزة، كرسالة دعم للشعب الفلسطينى، وهو قرار جاء بناء على دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، للدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، خلال الاتصال الهاتفى الذى جرى بين العربى، والدكتور صائب عريقات، كبير المفوضين الفلسطينيين. وقال المصدر ل"اليوم السابع" إن فلسطين سوف تتقدم خلال الاجتماع الطارئ، لوزراء الخارجية العرب الذى سيبدأ جلسته الرسمية مساء اليوم السبت، بطلب للوزراء للعمل مع كافة الجهات الإقليمية والدولية على الوقف السريع، وغير المشروط للعدوان والحرب الإسرائيلية الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى، كما ستطالب من خلال مذكرة رسمية حصل "اليوم السابع" على نسخة منها بفضح كافة ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى جميع المحافل الدولية، وملاحقة مجرمى الحرب فى المحاكم الدولية، مع تضمين تلك الملاحقة فى التشريعات الوطنية والعربية، لمعاقبتهم على ارتكاب المجازر فى حق الشعب الفلسطينى. وطالبت المذكرة برفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم المسعى الفلسطينى الرامى للتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل صفة دولة مراقب غير كاملة العضوية، وضرورة توفير الدعم المالى للسلطة الفلسطينية، للتغلب على الابتزاز السياسى والمالى من قبل الجانب الإسرائيلى، والعمل على تعزيز دور الجامعة العربية لإنجاح المصالحة الوطنية. كما أكد المصدر، أن الأمانة العامة سوف تتقدم بمذكرة شارحة حول ملابسات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وستطالب فى ختامها بحماية دولية للشعب الفلسطينى وقيادته وأرضه ومقدراته، وأن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته الكاملة فى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وملاحقة المسئولين الإسرائيليين من سياسيين وعسكريين عن هذا العدوان الوحشى قضائيا. وطالبت الأمانة العامة وزراء الخارجية العرب، بتقديم الدعم للشعب الفلسطينى، تعزيزا لصموده وتصديه للعدوان الإسرائيلى، برفع الحصار الظالم عليه، وإنهاء الاحتلال لكافة الأراضى الفلسطينية.
