نفى ممدوح إسماعيل البرلمانى السابق عن حزب الأصالة "السلفى"، إمكانية عودة الجماعات الإسلامية إلى استخدام العنف مرة أخرى، متهما القوى المدنية بأنها هى من تستخدم العنف الفكرى للترهيب من الإسلاميين، مطالبا النظام الحالى باحتواء الجماعات الجهادية فى سيناء، لأن ليس كل من حمل السلاح فى سيناء "إسلامى تكفيرى"، وأنه يجب وضع قانون رادع لمواجهة ظاهرة تهريب السلاح على الحدود. وأضاف إسماعيل، خلال لقائه مع الإعلامى الدكتور جمال نصار فى برنامجه "حوار فى الصميم"، مساء اليوم الجمعة، والذى يذاع على قناة التحرير، فى حلقة عن المستقبل السياسى للجماعات الإسلامية، أن حضور الرئيس "مرسى" خارجيا أقوى بكثير من أداءه داخليا، مشيدا بقرار سحب السفير المصرى من إسرائيل ردا على ضرب الكيان الصهيونى لقطاع غزة. ونفى جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية – الذراع السياسى للجماعة الإسلامية – وجود جماعات تحت مسمى "السلفية الجهادية" وأكد أنه مصطلح إعلامى لتخويف المصريين، واستنكر المحاولات بفصل الدين عن السياسة أو العكس، لأنهما كيان واحد لا ينفصلا، بحسب قوله. وطالب سمك، الجمعية التأسيسية للدستور بضرورة النص على عدم إصدار أى قانون يخالف الشريعة الإسلامية، والالتزام بأحكام الشريعة فى الدستور، مشيرا إلى استمرار المليونيات والتظاهرات التى تطالب بتطبيق شرع الله، طالما فى الإطار السلمى. ومن جانبه، أوضح الدكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن محاولات الحوار مع الجماعات الإسلامية المسلحة فى سيناء دائما تأتى متأخرة، فى ظل صعوبة السيطرة على نشاطاتها، نظرا لأن تمركزها إنسيابيا وغير معروف، وأردف قائلا: "الجيش المصرى زى ما راح سيناء زى ما رجع!". ويشار إلى أن البرنامج يذاع فى الخامسة من مساء يومى الخميس والجمعة، لمدة ساعة ونصف الساعة على الهواء مباشرة، ويرأس تحريره الزميل الصحفى محمد حسين.