واصل العشرات من مصابى الثورة اعتصامهم أمام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين لليوم السادس على التوالى، وذلك للمطالبة بوحدات سكنية لهم وصرف مبلغ 50 ألف جنيه، وتفعيل الكارنيهات وعدد من القرارات غير المفعلة، فضلا عن صرف باقى المستحقات المالية لعدد من المصابين. وقال أيمن حفنى إن هناك عددا من المصابين أصيبوا بحالة إغماء وإعياء شديد وتم نقلهم للمستشفى وذلك نتيجة لإضرابهم عن الطعام منذ أكثر من أربعة أيام، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتمكنوا من مقابلة الأمين العام الجديد خالد بدوى للتفاوض معه بشأن مطالبهم. وأضاف حفنى أن المصابين قرروا عدم فض الاعتصام والسماح للمصابين بدخول المجلس حتى يتم الاستجابة لمطالبهم أو الحصول على وعد صريح بتنفيذ تلك المطالب. كان عدد من مصابى الثورة قد تظاهروا أمام المجلس بداية الأسبوع الجارى وقرروا الاعتصام، وحاول عدد من الانتحار فيما أصيب بعضهم بحالة إغماء بعد إضرابهم عن الطعام.