أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى اى ايه) ديفيد بترايوس الذى استقال الجمعة، بعد فضيحة حول إقامته علاقة خارج الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية، سيشارك فى جلسات الاستماع فى الكونجرس حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا. وكانت مشاركة بترايوس فى جلسات اللجان المغلقة للاستخبارات فى مجلسى النواب والشيوخ، الخميس، مبرمجة حتى استقالته المفاجئة الأسبوع الماضى، وكان يتوقع أن يحل مكانه مايكل موريل وشوهد الثلاثاء فى الكابيتول. لكن بحسب شبكتى "فوكس نيوز" و"ان بى سى" سيمثل بترايوس شخصيا أمام الكونجرس، الجمعة، ومنذ أيام يطالب نواب من الحزبين بأن يدلى بترايوس بشهادته خصوصا أنه زار ليبيا شخصيا للتحقيق فى ملابسات الهجوم على القنصلية الأمريكية فى 11 سبتمبر الذى أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.