اشتدت الحرب التى تشنها جبهة المعارضة فى النادى الإسماعيلى ضد مجلس الإدارة برئاسة نصر أبوالحسن بعد مواقفه السلبية الأخيرة تجاه الظلم الذى يتعرض له النادى من اتحاد الكرة عقب قرار إجبار الدراويش على مواجهة المصرى البورسعيدى فى استاد الإسماعيلية بدون جمهور بحجة التوصيات الأمنية وهو ما اعتبرته الجماهير الإسماعيلاوية ضعفا من الإدارة وإضاعة لحقوقه أمام المنافسين فاستغلت جبهة المعارضة التى يقودها على غيط نجم الكرة السابق وسيدة الأعمال سمية صفوت للوقوف ضد نصر أبوالحسن ومجلسه، خاصة مع قيام قوات الشرطة بالقبض على الجماهير وشباب الألتراس الإسماعيلاوى قبل لقاء المصرى والترجى فى البطولة العربية فتدخل غيط مستغلا كونه ضابط شرطة وسمية صفوت لعلاقتها بقيادة الشرطة وتم إخراج عدد كبير من المقبوض عليهم خاصة بعد قيام أعضاء مجلس الإدارة مثل عاطف زايد وخالد الطيب بالتدخل للإفراج عن بعض الأشخاص الذين يرتبطون بصلة قرابة معهما وهو ما أثار حفيظة جمهور الإسماعيلية ضد المجلس. فى ذات الوقت انقلب من جديد خالد فرو نائب الرئيس على نصر أبوالحسن وانضم لجبهة المعارضة وكشف كواليس المشاكل داخل مجلس الإدارة وأمام هذا التكتل القوى من المعارضة لجأ نصر أبوالحسن إلى العثمانيين لدعمه ومساندته لتحجيم غيط وتهدئة خالد فرو الذى يعمل فى إحدى الشركات المملوكة لعائلة عثمان وبالفعل حاول إبراهيم عثمان وكيل الإسماعيلى السابق التدخل للم الشمل ولكن دون جدوى خاصة بعد قيام أبوالحسن بهجوم ضارى على قيادات المعارضة واتهمهم بأنهم أصحاب مصالح وأن هجومهم على المجلس يرجع لمصالح شخصية حيث قال إن على غيط يريد تولى منصب مدير الكرة بالفريق الأول وإن سمية صفوت لا تملك أى خبرات وإنها تريد إجبار مجلس الإسماعيلى على تعينيها عضوة بمجلس الإدارة رغم أن كل مؤهلاتها أنها تمتلك أموالا فقط. بعض القيادات الجماهيرية طلبت من اللواء عبدالجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية التدخل لفض الاشتباك بين المجلس والمعارضة ولكن المحافظ رفض التدخل وفضل الالتزام بالحياد.