علاج مشاكل النحافة

الجزء الثالث: الصداع والدوخة..

الصداع.. الدوخة.. الدوران تلك الشكاوى المتكررة قد تكون إما نفسياً، أو نتيجة لنقص فى مستوى الجلوكوز بالدم كنتيجة طبيعية لقلة الطعام الذى يتناوله النحفاء.
ولذا فالتخلص من تلك المشاكل لابد أولا الابتعاد عن المشكلات النفسية مع الاعتماد على نظام غذائى صحى غنى بالعناصر الغذائية المختلفة من نشويات، سكريات، بروتينات ودهون مع تناول فيتامين "ب" المركب والحديد وينصح بمتابعة الضغط مع الطبيب وقياس نسبة الهيموجلوبين بالدم فقد يكون هذا هو السبب فى هذه الشكاوى.
قبل أن تملأ معدتك أرح أعصابك: تؤكد الأبحاث أن نسبة ليست قليلة من مرضى النحافة يعانون من العصبية والتوتر والقلق، ومن المتعارف عليه أن العصبية تجبر عضلات الجسم على التوتر وبالتالى يستهلك الجسم سعرات حرارية كثيرة ويضيع على الجسم مخزونه من الطاقة والدهون، فيقل الوزن وتكون محصلة الشخص العصبى المتوتر القلق هى النحافة مهما تناول من طعام.
لذلك فليس هناك علاج ناجح لعلاج النحافة بدون راحة وتهدئة الأعصاب والتخلص من أى مشكلة نفسية تسبب الأرق والتوتر، ولا يمكن تجاهل أهمية الفيتامينات والأملاح لتهدئة الأعصاب، ويعتبر من ضمن هذه الفيتامينات والتى تساعد بشكل فعلى فى علاج النحافة وإراحة الأعصاب فيتامين "د" وأملاح الماغنسيوم والكالسيوم.
ويعتبر اللبن الرائب من الأغذية الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين "د" بالإضافة إلى فيتامين "ب" المركب.
ومن الأملاح المهمة التى تساهم فى تهدئة الأعصاب والحد من التوتر فى العضلات ملح الماغنيسيوم، ومن الممكن تناوله من خلال الأطعمة الغنية به مثل الكاكاو والشيكولاتة والحبوب.
لذا ننصح بتناول مجموعة من الأغذية، والتى تعمل على زيادة الشعور بالهدوء والسكينة وتقلل الاضطرابات والقلق والتوتر ويرجع هذا إلى احتوائها على حامض أمينى مشهور يسمى "التربتوفان"، ومن المعروف أن هذا الحامض الأمينى يحفز المخ على إفراز مادة "السيروتونين" التى تعطى الجسم القدرة على تحمل الانفعالات والتوتر والقلق مما يضفى على الجسم الهدوء والسكينة، والأغذية الغنية بحامض "التربتوفان" هى البيض، السمك، الكبدة، القمح، الأرز والخميرة.