استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، لأقوال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، والعضو البارز بحزب الحرية والعدالة، فى البلاغ المقدم من أسامة كمال المحامى، الذى يتهم فيه بعض القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين بتعذيبه داخل إحدى شركات السياحة بميدان التحرير فى شهر فبراير لعام 2011. نفى الدكتور صفوت حجازى، أمام أحمد رشدى، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، التهمة المنسوبة إليه ولبعض قيادات الإخوان المسلمين بالتعدى بالضرب وتعذيب مقدم البلاغ. وأشار حجازى إلى أن مثل هذه البلاغات الهدف منها المساس بسمعة الإخوان المسلمين أمام الرأى العام، وأن جماعة الإخوان المسلمين شاركت فى الثورة منذ بدايتها، ولا يمكن أن تقوم بمثل هذه الأفعال، التى قامت من أجلها الثورة. تعود أحداث الواقعة عندما تقدم أسامة كمال ببلاغ للنائب العام الدكتور عبد المجيد محمود، والذى حمل رقم 1228 لسنة 2011 بلاغات النائب العام فى 17 إبريل الماضى ضد صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، ومحسن راضى، عضو مجلس الشعب المنحل، وبعض القيادات من جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التعدى عليه وتعذيبه داخل إحدى شركات السياحة بميدان التحرير، والذى أحاله النائب العام لنيابة وسط القاهرة للتحقيق.