واصلت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، حملتها لضبط تجار ومهربى الآثار، حيث تمكنت مباحث سياحة وآثار أسيوط من ضبط 330 قطعة أثرية مختلفة لأشكال والأحجام ترجع للعصور الفرعونية واليونانية والرومانية والإسلامية. وأكدت التحريات قيام كل من "على . ر . ش" (50 سنة) و"عبد الله . ع . خ" (35 سنة) بحيازة بعض القطع الأثرية بمسكنيهما بقصد الاتجار. وعقب تقنين الإجراءات، واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط، تم استهداف مسكن المتهم الأول، حيث تم ضبطه وبحوزته عدد 255 قطعة أثرية، وهى عدد 197 عملة مختلفة الأحجام ترجع للعصر اليونانى والرومانى والإسلامى، وعدد 13 مسرجة من الفخار، أحدهما مقطوعة الجزء العلوى، وعدد 2 تمثال أوشابتى من الفخار بطول 13سم، وعدد (2) تمثال أوشابتى من الفيانس عليها كتابات هيروغليفية وتمثال من الحجر لأحد ملوك الفراعنة بوجه حيوان يقف على قعده عليها كتابات هيروغليفية من الخف، يرجع للعصر الفرعونى وعدد (3) وجه من الفخار، أحدهما من الحجر، ترجع للعصر الفرعونى. كما تم ضبط (11) تميمة من الفيانس مختلفة الأحجام والأشكال وتمثال أوشابتى صغير الحجم فاقد القدمين بطول 5 سم، وتمثال من الفيانس للمعبود أتوبيس يقف على قاعدة بطول 7 سم، وآخر من المعدن أسود ألون فاقد جزء من اليد والقدمين، ترجع جميعها للعصر الفرعونى. وكذلك تم ضبط تمثال من الفيانس أزرق اللون فاقد القدمين بطول 7 سم، ووجه تمثال أسود اللون على شكل حيوان، وتمثال من الفخار فاقد الرأس والقدمين بطول 9 سم، وتمثال من الفخار غير واضح المعالم وقطعة من الفخار على شكل وجه حيوان بطول 8 سم، ترجع أيضا للعصر الفرعونى. كما تم ضبط عدد 2 قطعة من الفخار صغيرة الحجم، وعدد (12) تميمة صغيرة الحجم مختلفة الألوان، عدد (4) ملطومات حلية، وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، تم استهداف مسكن المتهم الثانى، حيث تبين عدم تواجده، وبتفتيش مسكنه فى حضور شقيقه تم ضبط عدد 75 قطعة أثرية، ترجع للعصر اليونانى الرومانى، 2 مسرجة من الفخار ترجع للعصر الفرعونى، وتمثال أوشابتى من الفخار مكسور من المنتصف. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
