سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجوم الصف الأول يعودون للسينما بعد سيطرة الشباب..كريم عبدالعزيز فى «الفيل الأزرق».. وأحمد حلمى يرجع ب«على جثتى».. وعز ورجب يعودان ب«الحفلة».. ومكى ينافس ب«أبوالنيل»
تشهد بلاتوهات التصوير فى الوقت الحالى عودة قوية للأعمال السينمائية من خلال نجوم الصف الأول أو السوبر ستارز، بعد أن كانت دور العرض السينمائية من نصيب الفنانين الشباب بنسبة كبيرة خلال الشهور الماضية، وانشغال السوبر ستارز بالأعمال الدرامية التليفزيونية. النجم أحمد حلمى يعود بفيلم «على جثتى»، بعد أن قدم آخر أعماله «إكس لارج»، والذى عرض العام الماضى، حيث يظهر حلمى من خلال فيلمه بشكل جديد ومختلف عن باقى الأدوار التى قدمها، وهو ما عود عليه حلمى جمهوره فى كل عمل يقدمه، حيث يظهر فى شخصية مهندس ديكور، يدعى رؤوف وهو مدير معرض للأثاث، شخصية شكاكة للغاية تجاه كل من حوله بطريقة مبالغ فيها فى معظم الأحيان، حيث دائما ما يتخيل أن المحيطين به يريدون إيذاءه لدرجة أنه يراقب كل من يعمل معه فى المعرض، وتستمر الأحداث حتى تتصاعد فى إطار كوميدى، ويشاركه بطولة الفيلم غادة عادل والتى سبق وشاركته فى فيلمى «55 إسعاف» و«جعلتنى مجرما»، بالإضافة إلى حسن حسنى وإدوارد وآيتن عامر وسامى مغاورى وعلا رشدى، من تأليف تامر إبراهيم، وإنتاج نيوسنشرى بمشاركة شركة شادوز التى يملكها حلمى، وإخراج محمد بكير فى أولى تجاربه للسينما بعد أن حقق نجاحا كبيرا من خلال مسلسلى «المواطن إكس» و«طرف ثالث»، ويسابق حلمى الزمن للانتهاء من التصوير مبكرا للحاق بموسم نصف العام، حيث انتهى من تصوير أكثر من نصف أحداث الفيلم. وبدأ الاثنين الماضى النجمان أحمد عز ومحمد رجب تصوير أولى مشاهدهما فى فيلم «الحفلة» بأحد المولات بمدينة السادس من أكتوبر، على أن يستمر التصوير هناك عدة أيام، وبعدها ينتقل مخرج العمل إلى أحد الاستوديوهات لتصوير المشاهد الداخلية الخاصة بالعمل، وجمعت هذه المشاهد جميع أبطال الفيلم بمن فيهم عز ورجب بالإضافة إلى روبى وجومانا مراد. والفيلم يعد عودة قوية للتعاون بين عز ورجب بعد أن جمعهما عملان فى بدايات حياتهما الفنية هما «مذكرات مراهقة» للمخرجة إيناس الدغيدى، و«ملاكى إسكندرية»، من إخراج ساندرا نشأت، كما يعد عودة أيضا لعز ورجب للتعاون مجددا مع المنتج وائل عبدالله، بعد أن ابتعد الاثنان عنه خلال أفلامهما الأخيرة، حيث أشار رجب إلى أن فيلمه الجديد «الحفلة» يمزج بين الكوميديا الاجتماعية والدراما المشوقة التى تجذب المشاهد، وهو ما جعله يوافق على السيناريو القوى والمحكم الذى صاغه وائل عبدالله، ويخرجه أحمد علاء، وينتجه لؤى عبدالله، حيث أكد أن الفيلم تندرج أحداثه فى صراع بين شابين - عز ورجب - لكل منهما حياته الخاصة حيث كل منهما ينتمى لطبقة اجتماعية مختلفة عن الآخر، كما له اهتماماته المختلفة، ولكن الاثنين يجتمعان فى النهاية على قلب فتاة واحدة هى جومانا مراد، حتى تتصاعد الأحداث.، ويشارك فى بطولة الفيلم روبى ودينا الشربينى وملكة جمال مصر السابقة سارة شاهين. أما النجم كريم عبدالعزيز فيعود للسينما بعد انشغاله بمسلسله «الهروب» الذى عرض فى رمضان الماضى، حيث يستعد لبدء تصوير فيلمه الجديد «الفيل الأزرق» عن رواية للكاتب أحمد مراد، وابتعد عبدالعزيز فى الفيلم عن مخرجه المفضل أحمد نادر جلال، والذى أخرج له معظم أعماله، كما حرص كريم على الظهور بإطار جديد وبشكل مختلف حتى يعود إلى تألقه السينمائى وتصدره إيرادات الشباك، حيث يجسد من خلال الفيلم دور طبيب نفسى مدمن على شرب الخمر، ينقطع لفترة طويلة عن عمله بمستشفى الأمراض النفسية إلى أن يفاجأ بصديق له موجود هناك ومطلوب منه كتابة تقرير عن حالته الصحية بعدما قتل زوجته، ويعقد كريم حاليا جلسات عمل متواصلة مع المخرج مروان حامد للاستقرار على جميع التفاصيل الخاصة بترشيح الأبطال المشاركين ووضع جدول زمنى لبدء التصوير. وبعد نجاح النجم أحمد السقا فى تجربته الكوميدية التى خاضهما من خلال فيلم «بابا»، وتحقيق الفيلم لإيرادات تخطت ال12 مليون جنيه، فى مخاطرة كان متخوف منها السقا للغاية لتقديمه للون الكوميدى الذى لم يتعود الجمهور عليه منه، يكرر السقا نفسه فى اللون الكوميدى من خلال فيلم جديد يتكتم على تفاصيله مع شركة نيوسينشرى. كما يعود أحمد مكى إلى منافسة حلمى وعز وكريم عبدالعزيز بفيلم جديد بعنوان «أبو النيل»، بعد أن قدم آخر أعماله «سيما على بابا» العام الماضى، ونافس حلمى وقتها فى موسم عيد الأضحى قبل الماضى، ويسعى مكى من خلال فيلمه الجديد للوصول للمراكز الأولى بعد انخفاض إيرادات فيلمه الأخير «سيما على بابا»، حيث يتعاون لأول مرة مع المخرج عمرو عرفة، بعد أن قدم مع المخرج الشاب أحمد الجندى معظم أعماله السابقة، كما يعد هذا الفيلم أول تعاون لمكى مع الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، ويتناول تناقضات المجتمع المصرى التى نعيشها فى الوقت الحالى، ولكن فى إطار كوميدى ساخر. وبعد نجاحه فى تجاربه السينمائية الأخيرة يعود النجم خالد صالح للشاشة الفضية بفيلمين الأول «فبراير الأسود»، من تأليف وإخراج محمد أمين، من إنتاج الشركة العربية، ويجسد من خلاله دور عالم ذرة تواجه أبحاثه تجاهلا تاما من قبل مسؤولى الدولة، حتى تقوم الثورة فتختلف نظرته تجاه مصر، فبعد أن كان ينوى السفر أو يسعى لزواج ابنته من أحد كبار مسؤولى الدولة حتى تتحقق مطالبه، يتنازل عن هذه الأهداف، ويبدأ التحضير لأفكار جديدة تتواءم مع طبيعة الحياة فى مصر بعد الثورة، فيلجأ إلى أفكار جديدة يحقق من خلالها أحلامه، لتتصاعد هذه الأحداث فى حالة من الكوميديا الاجتماعية السوداء، والثانى فيلم «الحرامى والعبيط»، والذى يشاركه البطولة النجم خالد الصاوى وروبى، للمنتج أحمد أحمد السبكى، وإخراج محمد مصطفى، ويجسد من خلاله دور عبيط.