نيابة بنى سويف تباشر التحقيق فى واقعة إحباط محاولة هروب 3 مساجين

تجرى نيابة بنى سويف تحقيقات مع العميد محمد أبوزيد مأمور قسم شرطة بنى سويف، بالإضافة إلى معاونى المباحث وأحد ضباط قوات الأمن وعدد من السجناء حول واقعة إحباط محاولة هروب مساجين من القسم، وذلك بعد اتهام 3 من المحبوسين للضباط بتعذيبهم وإطلاق الأعيرة النارية عليهم فى فناء القسم وإحداث إصابات بهم بدعوى محاولة هروبهم، كما قررت النيابة عرض المصابين على الطبيب الشرعى لبيان سبب الإصابات.
وانتقل المستشار محمد بسيونى مدير نيابة بندر بنى سويف بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف إلى القسم، وتم نقل 3 من المحبوسين هم أحمد عبد السلام أحمد (سرقة بالإكراه وشروع فى قتل)، إسلام محمد عبد الفتاح (شروع فى قتل)، ومحمد محمد عبد العزيز (مقاومة سلطات وشروع فى قتل) إلى المستشفى العام لتوقيع الكشف الطبى عليهم بناء على طلبهم، وتبين أن إصاباتهم سطحية، وجارى عرضهم على الطب الشرعى.
وكانت قوات الأمن المركزى والشرطة تمكنت مساء أمس الجمعة من إحباط محاولة هروب 3 مساجين من داخل قسم شرطة بنى سويف بعد خروجهم من غرفة الحبس إلى فناء القسم، حيث تعرض لهم أحد ضباط الأمن المركزى محاولا منعهم وأطلق قنبلة غاز مسيلة للدموع، كما وقعت اشتباكات بين المساجين والضابط وتدخلت قوات الحراسة مما أدى إلى إصابة المساجين و4 من قوات الأمن وأفراد الشرطة وضابط الأمن المركزى بسحجات وكدمات وجروح فى أنحاء مختلفة من أجسامهم.
وفور علم أهالى المحبوسين( احتياطيا على ذمة قضايا أو لتنفيذ أحكام) تجمعوا أمام القسم وقذفوا أفراد الحراسة بالطوب والحجارة واشتبكوا معهم متهمين ضباط القسم بتعذيب أبنائهم المحبوسين عقب انتهاء الزيارة عصر الجمعة، بالإضافة إلى إطلاق النار عليهم وإصابة بعضهم فى قدمه بطلقات حية وتركهم ينزفون دون نقلهم إلى المستشسفى بعد مشادة مع أحد الضباط.
ومن ناحيته، أكد اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف أن ما حدث محاولة للهروب دبرها 3 من المسجلين المحبوسين، حيث افتعلوا نوعا من المشاجرات والهياج داخل غرفة الحبس، واستطاعوا الخروج إلى فناء القسم فمنعهم ضابط الأمن المركزى، فاشتبكوا معه، مشيرا إلى إطلاق قنبلة مسيلة للدموع لمنع خروج المساجين وتمكنهم من الوصول إلى البوابة والهرب، نافيا إطلاق الحراسة لأعيرة نارية أدت إلى إصابة المساجين، لافتا إلى قيام العميد محمد أبوزيد مأمور القسم بالتحدث إلى الأهالى محاولا تهدئتهم.
كما قام أحد الضباط باصطحاب إحدى أمهات إلى داخل القسم لتطمئن على نجلها، وبعد خروجها أخبرت الأهالى بأن جميع المحبوسين بخير ولم يصب أحدهم بطلق نارى، موضحا إرسال العميد زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائى على رأس تعزيزات من قوات الأمن المركزى لتأمين القسم.