أكد الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى والقيادى بالجماعة الإسلامية الحركة الإسلامية أن الحركات الإسلامية وصلت إلى الحكم بعد أن كانت فى السجون مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو كيفية الانتقال من والدعوة إلى الدولة وتحقيق التوافق السياسى والمشاركة المجتمعية لكل أفراد المجتمع وهو أخطر انتقال يواجه دول الربيع العربى. وأضاف إبراهيم خلال كلمته بمؤتمر "الإسلاميون وتحدى السلطة" الذى نظمه المنتدى العالمى للوسطية يجب أن نهتم بفقه الدولة كما اهتممنا بفقه الدعوة وأن ننتقل من عالم الشعارات التى تهيج العواطف إلى عالم الواقع وأن ننزل من عالم النظرية إلى عالم التطبيق حتى كثير من الحركات إلى الآن خطابها يلعب على العواطف ويكون من الصعب تحقيقه على أرض الواقع. وقال يجب أن نبحث عن القواسم المشتركة بين القوى السياسية ويجب أن تسعى الحركات الإسلامية إلى حسن إدارة الحوار مع الآخرين وأن نبتعد عن التعصب والشعور الكاذب بالوصول إلى السلطة وأن نكرر تجربة النبى "صلى الله عليه وسلم "اذهبوا وأنتم الطلقاء". وأضاف إبراهيم لو سلكنا مرحلة التصالح لما وصلنا إلى حالة الاستقطاب التى تعانى منها العديد من الدول العربية لافتا إلى ضرورة أن نربى أبناء الحركة الإسلامية على تقديم مصالحة الوطن قبل الجماعة والمجتمع قبل الفصيل وإن لم نفعل سنواجه العديد من المشاكل وأن لا نكرر تجربة طالبان. وحذر إبراهيم من شيوع فكرة التكفير فى المجتمعات العربية مؤكدا على أن فكرة التكفير والتفجير خطر على مصر والبلاد العربية والإسلامية وستنحدر انحدارا كبيرا.