طالب الشيخ محمد سعد الأزهرى القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعدم إقحام الكنيسة فى العمل السياسى وأن يقتصر دورها على الروحانيات وأمور دينهم الخاصة فقط بعيداً عن السياسة. وأكد "الأزهرى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن انشغال الكنيسة بالعمل السياسى، كما كان فى ظل النظام السابق سيخلق حالة من الاحتقان بين المسلمين والنصارى فى مصر، مضيفاً:" قبل انشغال الكنيسة بالعمل السياسى لم يكن هناك احتقان بين المسلمين والنصارى فى مصر، حيث لم نر أية خلافات قبل عام 1970، وكانت العلاقة بين المسلمين والأقباط قوية". وشدد القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن للأقباط الحق الكامل فى العمل السياسى كمواطنين مصريين وليسوا كأقباط بعيداً عن الكنيسة، قائلاً: "عندما يعمل بابا الكنيسة فى السياسة يخلق ذلك توترا فى العلاقات بين المسلمين والأقباط".