السعودية وإيران.. لقاء الأمل الأخير

لا بديل عن الفوز لكل منهما

يلتقى اليوم السبت منتخبا إيران مع السعودية وجها لوجه، ضمن مباريات المرحلة الختامية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010.
مباريات المنتخبين السعودى والإيرانى الرسمية أو الودية تحظى دائما باهتمام إعلامى وجماهيرى كبير، ليس فقط لكون الفريقين من أقطاب الكرة الآسيوية وأقوى منتخباتها، ولكن لأن لقاءاتهما كثيرا ما يكون لها دلالات أخرى بعيداً عن كرة القدم.
إيران التى تستضيف اللقاء على ملعب "آزداى"، تدخل المباراة وهى تحتل المركز الثالث فى المجموعة الثانية، برصيد 6 نقاط جمعتها من أربع مباريات، حيث فازت فى مباراة، وتعادلت فى ثلاثة.
ويدخل الأخضر السعودى المباراة وهو فى المركز الرابع بالمجموعة نفسها برصيد 4 نقاط، حصدها من فوز وتعادل وهزيمتين.. فالفوز يُنعش الآمال بالنسبة للمنتخب السعودى، فى التأهل للمونديال، والهزيمة تعنى الابتعاد فى حين تظل فرص إيران فى المنافسة على التأهل واردة فى حال الخسارة.
وتبدو كفة المنتخب الإيرانى أرجح فى الفوز بهذه المباراة، ففضلاً عن عاملى الأرض والجمهور اللذين يلعبان دورا كبيرا فى مثل هذه اللقاءات، هناك عاملان آخران يرجحان كفة "النمور".. الأول هو عامل الاستقرار المتمثل فى تواجد على دائى نجم الكرة الإيرانية على رأس الجهاز الفنى للمنتخب الإيرانى منذ مارس 2008، فى حين تولى البرتغالى خوزيه بيسيرو المدير الفنى الجديد للمنتخب السعودى منصبه منذ شهر واحد فقط والعامل الثانى يتمثل فى غياب القوة الهجومية الضاربة للمنتخب السعودى مُمثلة فى مالك معاذ وسعد الحارثى للإصابة، وياسر القحطانى الموقوف.
المنتخبان الإيرانى والسعودى التقيا من قبل فى 13 مباراة، فازت إيران فى 5 وفازت السعودية فى خمس وتعادلا فى 3 مباريات.
وتضم هذه المجموعة خمس منتخبات هى.. كوريا الجنوبية فى المركز الأول برصيد 8 نقاط، وكوريا الشمالية فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط، ثم إيران فى المركز الثالث برصيد 6 نقاط، والسعودية رابعاً برصيد 4 نقاط، ويأتى المنتخب الإماراتى فى المركز الخامس والأخير برصيد نقطة واحدة.