قال الدكتور سيد هيكل الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة ببنى سويف إن هناك مواقف تتسم بالحساسية الشديدة، تمنع تدخل الإخوان فى بعض المشاكل التى يكون السلفيون أحد أطرافها، واصفاً اللقاءات التى تجمع قطبى الأمة من المسلمين والمسيحيين بأنها رسالة للشعب المصرى خاصة الشباب داعيا إلى ضرورة تماسك الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى بذل الجهد لدفع عجلة الإنتاج للارتقاء بمصر، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث سوى بالتكاتف وتوحيد الصف حيث لا تستطيع مؤسسة الرئاسة أو الحكومة تحقيق ذلك بمفردهما. وأشار القس آرميا عبده راعى كنيسة مارى مينا بمركز بنى سويف إلى أن المسيحيين محبون لوطنهم ويمدون أيديهم بالسلام دائما ولن يكون هناك حوار فعال إلا حينما يشعرون بالأمن والطمأنينة بجوار إخوانهم المسلمين موضحا أن جميع المصريين فى حاجة إلى التواصل والتكاتف داعيا الإخوان المسلمين إلى التحرك لحل مشكلات الكنائس وما يحدث من خلافات بين المسلمين والمسيحيين ومنع تفاقمها وتسببها فى فتنة طائفية خاصة فى قرى المراكز السبعة الإدارية للمحافظة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد كنسى ومسيحى لمقر حزب الحرية والعدالة بمدينة بنى سويف، لتقديم التهنئة بعيد الأضحى المبارك، وضم الوفد القمص باسليوس، وكيل دير الأنبا بولا، والقمص فام الأنطونى وكيل دير الأنبا أنطونيوس والقمص باخوم عطية راعى كنيسة مار جرجس بحى المرماح، والقمص بولس فهمى راعى الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك، والقس إسطفانوس سليمان كاهن مطرانية بنى سويف والدكتور طارق صفوت العضو القبطى المؤسس بحزب الحرية والعدالة. وكان فى استقبالهم الدكتور عبد العليم طلبة مندوب عن المكتب الإدارى للإخوان وعضوا الأمانة العامة للحزب المهندس محمد عبد الله وبدر مرزوق ومحمد عبد الرحمن المدير الإدارى للحزب حيث تجاذبوا أطراف الحديث وتحدثوا عن ضرورة تفعيل المواطنة وعدم التمييز ومواجهة المشكلات التى تحدث بين قطبى الأمة بالحوار البناء الذى يعد بوابة كل الحلول داعين إلى تكاتف كل الجهود للنهوض بمصر.
