الهدوء يعود للمحلة بعد المعارك الدامية بين البلطجية والشرطة

أكد المقدم أحمد كوهية رئيس مباحث ثان المحلة وفريق البحث الجنائى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن مدينة المحلة تشهد حالياً حالة من الاستقرار الأمنى والسيطرة على الموقف وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعى بعد المواجهات الدامية التى شهدتها أمس بين البلطجية والشرطة والاعتصامات صباح اليوم من أجل توفير الأمن.
وأضاف "كوهية"، أن مديرية أمن الغربية استطاعت السيطرة على الموقف بعد محاولات التهدئة من قبل اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية والقيادات الأمنية بالمحافظة، مؤكداً أن جميع القيادات شاركت فى الجنازة العسكرية التى أقامتها وزارة الداخلية لشهيد الواجب الوطنى "حسن محمد"، رقيب الشرطة الذى لقى حتفه فجر اليوم متأثراً بإصابته بطلق نارى فى البطن، أثناء قيامه بأداء الواجب الوطنى فى مسقط رأسه قرية صفط تراب.
كما كان هناك تعزيزات أمنية وتأهب للموقف أثناء دفن محمود أحمد عبد الحافظ، أحد البلطجية الخارجين على القانون والمسجلين خطر، والذى شيعت جنازته بعد عصر اليوم بمقابر الششتاوى بالمحلة الكبرى.
كانت مدينة المحلة الكبرى قد شهدت مساء أمس قيام مجموعة من المسجلين خطر بمنطقة المشحمة بحوزتهم أسلحة نارية ورشاشات وإشهارها فى وجه المواطنين وإشاعة الرعب فى قلوب السكان، على الفور انتقلت قوات الشرطة لمكان الواقعة، وفور وصولهم قام المتهمون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب القوات، فبادلتهم القوات، مما أسفر عن مصرع حسن محمد رقيب شرطة من قوة مديرية أمن الغربية، والطفل حسن محمد المغاورى، وإصابة فوزى محمد رقيب شرطة بطلق نارى بالبطن وإصابة العديد غيرهم.
مما دعا أهالى المحلة لتنظيم وقفات احتجاجية وقطع السكك الحديدية للمطالبة بتوفير الأمن، كما تظاهر أفراد الشرطة بمقر قسم أول ومستشفى المحلة العام احتجاجا على مقتل زميلهم.