أكد وزير النقل المهندس لطفى منصور اليوم، الثلاثاء، أن مشروع تطوير محطة باب الحديد يرتكز على الحفاظ على شخصية وطابع المحطة الحالى وواجهة المبنى، وما يتم حالياً هو ترميم الواجهات وإزالة أى تعديلات بها بما يضمن سلامتها والحفاظ على طابعها التراثى دون مساس بشكل الواجهة. وقال منصور، فى رده الذى تلاه وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية د.مفيد شهاب، رداً على طلب إحاطة من النائب هشام مصطفى خليل، أن التطوير لا يشمل فتح أى محلات على الواجهات الخارجية، مؤكداً أنه يتفق وقوانين البناء والتنسيق الحضارى، مشيراً إلى أن عملية تطوير المبنى تدخل ضمن خطة وضعتها هيئة السكك الحديدية فى تطوير المبانى والقطارات، وتم وضع هذه الخطة بواسطة أساتذة من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وعرضت على رئيس مجلس الوزراء والوزراء المتخصصين ووافقوا عليها. وأشار إلى أن خطة التطوير تستهدف تحديث المحطة وإعادة توظيف المبنى ليستغل بالكامل، وكذلك المنطقة المحيطة به ليصبح محطة حديثة تتفق وتاريخها العريق، موضحاً أن المبنى الإدارى لم يمسه أى تطوير منذ أكثر من 45 عاماً وأصبح فى حالة متدهورة ويشكل خطورة على الركاب، كما أن المبنى لا يتطابق واشتراطات الدفاع المدنى وكل هذه الاعتبارات ستتم مراعاتها فى عملية التطوير وسبق تزويد المبنى بأجهزة الإنذار وأنظمة الحريق ومصاعد ومرافق وخدمات طبقاً لأكواد البناء والإنشاء المصرية. إلا أن رئيس لجنة النقل المهندس حمدى الطحان، أبدى اعتراضه على هذا الكلام، موضحاً إنه تحت دعاوى تطوير المحطة تم بناء جراج رمسيس وتكلف 40 مليون جنيه بعد أن حصل على موافقة 13 جهة، وتحت دعوى التطوير تم هدم الجراج، مؤكداً أن اللجنة تعد تقريراً حول هذا الموضوع وستتقدم به للمجلس. من ناحية أخرى، قال منصور، فى رده على طلب إحاطة من النائب على البكرى سليم عن عدم البدء فى تنفيذ الطريق الذى يربط بين رأس غارب محافظة البحر الأحمر ومحافظة بنى سويف، إن إنشاء هذا الطريق يتطلب اجتياز وعبور مناطق صحراوية وصخرية وكثبان رملية ومناطق عسكرية، وهو ما يستلزم زيادة النفقات التى تصل إلى نصف مليار جنيه. وأضاف أن عملية الإنشاء محل دراسات متعمقة متكاملة تتم بمشاركة كبرى المكاتب الاستشارية، وتحتاج لوقت لضمان تحقيق الجدوى المتكاملة للمشروع وتوفير التمويل، مؤكداً وجود طرق بديلة تؤدى ذات الخدمة وتستغرق نفس المسافة والوقت هما طريق بنى سويف- الكريمات- الزعفرانة- رأس غالب بطول 280 كيلو متراً والطريق الصحراوى الغربى- بنى سويف- الشيخ فضل بالمنيا- رأس غارب بطول 420 كيلو متراً، وهو مزدوج بأكمله.