الصحف الأمريكية: سيناء أصبحت محطة للجهاديين من مصر والشرق الأوسط.. التوترات بين العلويين تمثل تحديا جديدا للأسد.. إسرائيل تعتمد أوراق السفير المصرى الجديد فى علامة نادرة تبعث الطمأنينة

واشنطن بوست:
التوترات بين العلويين تمثل تحديا جديدا للأسد
قالت الصحيفة إن ظهور السخط داخل الأقلية العلوية فى سوريا تمثل تحديا جديدا لجهود الرئيس السورى بشار الأسد للتمسك بالسلطة فى وجه تمرد مسلح كبير، على حد وصفها، الأمر الذى يشكك فى ولاءات حتى الطائفة التى ينتمى إليها الرئيس فى الصراع الذى يجتاح البلاد.
وكان الأسد يعتمد بشكل متزايد على الطائفة العلوية القوية التى تقدر ب 2.5 مليون نسمة فى البلاد لدعمه، مع تدفق الأغلبية السنية للانضمام إلى التمرد، مما أدى إلى زيادة حدة الأبعاد الطائفية للانتفاضة التى بدأت عفوية إلى حد كبير للمطالبة بمزيد من الحريات المستوحاة من الثورات التى تجتاح الربيع العربى.
والعلويون فى المقابل، تتابع الصحيفة، احتشدوا خلف قيادة الأسد، مدعومين بالخوف على مستقبلهم فى سوريا لو لم يعودوا يحكموها، والتى سيلعب فيها الإسلاميون السنة دورا كبيرا لو فازت المعارضة.
لكن الآن، فإنه من معقل العلويين فى المنطقة الساحلية الشمالية فى سوريا، تأتى همسات عن توترات وخلافات داخل عشيرة الأسد نفسها، فإطلاق النيران بين أعضاء عائلة الأسد الممتدة فى بلدة قرداحة الشهر الماضى، واعتقال ناشط علوى بارز من قبل النظام يقدم لمحات عن التوتر داخل الطائفة التى أصبح دعمها للأسد محل شكوك.
وبرغم ذلك، تشير واشنطن بوست إلى عدم وجود مؤشر على أن العلويين على وشك التحول للإنضمام إلى المعارضة المقسمة التى تفتقر إلى القيادة والتى لم تبذل جهدا للترحيب بهم. بل إن العلويين الذين رحبوا فى البداية بمطالب الإصلاح السياسى صمتوا منذ فترة طويلة أو احتشوا داخل نظام الأسد منذ تسلح الثوار وبداية دور المتشددين السنة، حسبما يقول النشطاء العلويون.
يو إس يه توداى:
سيناء أصبحت محطة للجهاديين من مصر والشرق الأوسط
نشرت الصحيفة تقريرا عن تحول سيناء إلى ملاذ للمسلحين فى الشرق الأوسط، وقالت شبه الجزيرة أصبحت قاعدة لمهربى الأسلحة ومحطة للجهاديين من مصر والشرق الأوسط الساعين إلى شن هجمات على إسرائيل، حسبما يقول خبراء أمنيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن البدو الذين يعيشون هناك يقولون إنه برغم العملية نسر التى قامت بها مصر فى سيناء بعد هجوم رفح فى أغسطس الماضى، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، ويشكون من أن قوات الأمن التى أعلنت أنها ستهدم العناصر الإجرامية تعاملوا بخشونة مع مواطنين أبرياء.. وبعيدا عن عدد قليل من الغارات غير الفعالة، فإن الحكومة المنتخبة فى مصر بقيادة الإخوان المسلمين لا تفعل الكثير لوقفها.
ونقلت الصحفية إيهود يارى، الخبير بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قوله إن العملية نسر، هى نسر بأجنحة مقصوصة. فالأمر لم يعد مسألة قدرة، بل مسألة عزم.
وترى الصحيفة الأمريكية إن التشدد ليس جديدا على المنطقة، وسردت عددا من العمليات الإرهابية التى شهدتها سيناء منذ مطلع الألفية مثل تفجيرات طابا فى أكتوبر 2004 وتفجيرات شرم الشيخ فى يوليو 2005 وتفجيرات دهب فى إبريل 2006.
وتنقل الصحيفة عن خبراء قولهم إنه فى الأشهر الأخيرة، أطلق المسلحون هجمات جريئة على الأمن والمؤسسات المصرية، فيما يبدو فى بعض الحالات محاولة لفتح جبهة جهادية جديدة ضد إسرائيل من مصر.
وتحدث خبير معهد واشنطن إيهود يارى عن جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسؤليتها عن هجوم 21 سبتمبر الماضى الذى أدى إلى مقتل جندى إسرائيلى، وقال إن هذه الجماعة تحاول أن تكون مظلة لعدة فصائل جهادية سلفية مختلفة، والتى تعمل فى سيناء تحت أسماء مختلفة، مضيفا أن أنصار بيت المقدس هى الجماعة الأخطر من نوعها فى شبه جزيرة سيناء.
ويشير يارى إلى أن هناك صلات جديدة بين بعض الجهاديين السلفيين فى سيناء والقاعدة فى اليمن فى شبه الجزيرة العربية التى يعتبرها البنتاجون أخطر فرع لتنظيم القاعدة.
من جانبه، قال شلومو بورم، من معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى إن أحد أسباب نمو التشدد وفشل مصر فى وقفه هو أن الجماعات الجهادية تحظى بحماية بعض البدو المسلحين بأسلحة ثقيلة تم تهريبها من السودان وليبيا.
ويضيف بورم أن الأمر سيكون تحديا عسكريا صعبا لأن السكان مسلحين بقوة، وأيضا بسبب التكلفة المادية للتعامل مع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة من السكان والتى تعد مصدر لكثير من نضالهم.
نيويورك تايمز
إسرائيل تعتمد أوراق السفير المصرى الجديد فى علامة نادرة تبعث الطمأنينة
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز اعتماد إسرائيل أوراق السفير المصرى الجديد عاطف سيد الأهل لدى تل أبيب، علامة نادرة تبعث الطمأنينة فى المنطقة.
وقالت الصحيفة الأمريكية أنه فى علامة نادرة تبعث الاطمئنان وسط المنطقة المفعمة بالتوتر، رحب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بالسفراء الجديد من مصر والأردن، الأربعاء. ولفتت إلى أن الأردن لم يكن لها سفيرا فى إسرائيل خلال العامين الماضيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل تزايد حساسية العلاقة بين مصر وإسرائيل منذ انتخاب الرئيس محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، سعى بيريز لاستغلال المناسبة ليبعث رسالته قائلا: "أود أن أنقل للرئيس مرسى أطيب تمنياتى له بالنجاح والنجاح لمصر وللشرق الأوسط كله".
1000 جندى أمريكى يصلون إسرائيل فى أكبر تدريبات دفاعية مشتركة فى تاريخ البلدين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن 1000 جندى أمريكى وصلوا إلى إسرائيل للمشاركة فى تدريبات عملية دفاع صاروخى مشتركة، فى أكبر تدريبات مشتركة فى تاريخ العلاقة بين البلدين وتأكيدا على قوة العلاقات العسكرين بين الحليفتين.
وفيما أكد الجنرال كريج فرانكلين، قائد العمليات أن هذه المناورة الدفاعية البحتة لا علاقة لها بأى تطورات معينة فى المنطقة، تشير الصحيفة إلى أنها تأتى على خلفية التوتر مع إيران وتلقى بالتساؤل فيما إذا كانت إسرائيل متجه نحو ضرب البرنامج النووى لطهران.
بالإضافة إلى ذلك، يأتى ذلك عقب تشكيك الجمهوريون بشدة فى مدى التزام إدارة أوباما بأمن إسرائيل خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
وتنقل الصحيفة عن إحاطة أدلى بها كل من فرانكلين ونظيره الإسرائيلى نتسان نورييل، خلال مؤتمر بقاعدة رامشتاين الجوية فى ألمانيا، حيث مقر القوات الجوية الأمريكية فى أوروبا، قائلين: "هناك ما لا يقل عن 3500 جندى أمريكى فى إسرائيل وأوروبا و1000 إسرائيلى فى مواقع مختلفة داخل البلاد سيعملون كفريق واحد للإعداد لاحتمال إطلاق صواريخ وقذائف هاون وصواريخ باليستية قصيرة وبعيدة المدة، من جبهات متعددة".
ووفقا للقيادة الأوروبية الأمريكية، فإنه سيجرى نشر بطاريات باتريوت الدفاعية الجوية وسفينة صواريخ باليستية دفاعية طراز "إيجيس" وأنظمة تتعلق بالدفاع الجوى ومعدات متكاملة، كجزء من تأسيس شبكة دفاع جوى شاملة فى إسرائيل.
ويأتى ذلك بعد أسبوع من قدرة طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله فى لبنان، اختراق الأجواء الإسرائيلية والتقاط صور لمواقع عسكرية هامة، هذا غير أن الجماعة الشيعية أعلنت أن الطائرة صناعة إيرانية.