اختارت إدارة مهرجان الحرية والإبداع الذى تنظمه مؤسسة الحياة للصحافة والإعلام ببورسعيد مسلسل قضية معالى الوزيرة كأفضل عمل اجتماعى وتكريم بطلة العمل النجمة إلهام شاهين كأفضل ممثلة كمبادرة لدعم ومؤازرة المبدعين والرموز الفنية، بعدما طالتهم الهجمات الشرسة من قبل التيار المتشدد. الفنانة إلهام شاهين، قالت ل«اليوم السابع» إنها سعيدة جدا بهذا التكريم وفخورة به، خاصة أن الإعلامية صفاء يونس منظمة المهرجان أخبرتها أن اختيارها تم من خلال تصويت جماهيرى شعبى من خلال موقع الجريدة ومواقع التواصل الاجتماعى، وشارك أيضا فى الاختيار بعض الكتاب والنقاد والمتخصصين فى المجال الفنى، ولذلك فهى تراه تكريما له مذاق خاص، وتهديه لكل إنسان مؤمن بعمله ورسالته ومحب لبلده وستهديه لروح والدتها الراحلة التى كانت تعتبرها كل حياتها. وأضافت إلهام: تكريم مسلسلى يعد انتصارا لحرية الرأى، ويثبت أنه لا توجد خطوط حمراء، ولا يوجد سقف للحرية التى تسمح بمحاسبة أى شخص مهما كان منصبه، خاصة أن المسلسل كتب قبل الثورة. وعبرت إلهام عن احترامها الشديد للجمهور البورسعيدى الذى يستضيف المهرجان بكرم وحفاوة متعارف عليها، فهو شعب صاحب تاريخ حافل بالبطولة والشهامة، ووجهت احترامها وتقديرها للواء أحمد عبدالله الذى يتبنى هذه الأفكار والأعمال التى تحرك الركود الفكرى، ويشارك بإعادة الاعتبار لكل المبدعين من خلال المدينة الباسلة التى أخرجت لمصر رموزاً فى كل مناحى الإبداع، كما وجهت رسالة شكر للأستاذ سمير عوض، رئيس المؤسسة والمشرف العام عن المهرجان. وبسؤال الإعلامى سمير عوض عن مراسم الاحتفال أكد أنه يحمل هذا العام الكثير من المفاجآت منها تكريم خاص للتراث البورسعيدى المعروف بالسمسمية وتكريم أسرة شهيد من شهداء ثورة 25 يناير وشهيد من أبناء الشرطة ترسيخا لفكرة المصالحة، كما سيتم عمل معرض ضخم لعرائس «اللمبى» الشهيرة يقدمها الفنان البورسعيدى محسن خضير، ويرصد فيها النماذج الإيجابية والسلبية فى المجتمع، كما سيتم تكريم رموز فنية من أكثر من 3 دول عربية، للتأكيد على الوحدة الفنية والثقافية بين مصر والعالم العربى.