"الأطباء": انتهاء صياغة "الكادر" فى 15 ديسمبر القادم

أصدرت النقابة العامة للأطباء عصر اليوم الأحد بيانا بعنوان "مشروع الكادر وحكومة هشام قنديل"، قالت فيه إنه بعد اختيار د. محمد مصطفى وزيراً للصحة بيومين التقت هيئة مكتب النقابة العامة بالوزير وكان أول ما تم عرضه هو ملفا تأمين المستشفيات وكادر الأطباء، وفى هذا الاجتماع أعلن الوزير تبينه لفكرة الكادر، وتم تشكيل لجنة نقابية وزارية لمناقشة مقترح القانون المقدم من النقابات الطبية.
وأكد البيان أن اللجنة الوزارية النقابية المشرفة على مشروع الكادر عقدت خلال الشهر الماضى أربعة اجتماعات أعلنت فيها النقابة تمسكها بالمقترح الذى تم تقديمه لمجلس الشعب وقدمت النقابات الطبية مقترحاً لتمويل الكادر على المدى القصير تمثل فى نقل جزء من المخصص للإنشاءات والاستثمار بالوزارة إلى باب الأجور مع تبنى الوزارة خطة لترشيد الإنفاق وسد باب الفساد فى هذا الشأن، بحيث تكون المحصلة غير مؤثرة على الجودة الفعلية، كما قدمت النقابة 12 مقترحاً آخر لتمويل المشروع على المدى الطويل لضمان استمراره.
وحول الضغط الإعلامى والسياسى أشار البيان إلى أنه تمت مقابلة بين نقيب الأطباء ورئيس الجمهورية ضمن وفد النقابات المهنية ومقابلتين مع رئيس الوزراء أكد خلالها على تمسك النقابة والأطباء بمطلبى شرطة المؤسسات الصحية وكادر الأطباء.
وأضاف البيان أن وفداً من النقابة بمشاركة ممثلين عن النقابات الطبية المدرجة ضمن مشروع الكادر التقى برئيس الجمهورية يوم السبت 22 سبتمبر الماضى، وأسفر اللقاء عن موافقة الرئيس وإقراره مبدأ الكادر الخاص بالعاملين بالصحة، وتم توفير 700 مليون جنيه لتمويل 14 قرار وزارى صدرت أثناء حكومة الجنزورى تتضمن مجموعة من الحوافز للعاملين بالصحة لم يتوفر لها تمويل، وأكد الرئيس موافقته على زيادة موازنة الصحة إلى 12 % خلال 3 سنوات.
وأكد البيان أن الجمعية العمومية الطارئة فى إبريل الماضى قررت تشكيل لجنة من خاصة لصياغة كادر الأطباء خلال أسبوعين ونص المشروع، على أن يكون راتب الطبيب البشرى 3000 جنيه عند التعيين يضاف إليها بدلات درجة علمية وعلاوة سنوية وبدل جذب وانتقال وسكن للمناطق نائية وزيادة بدل النوبتجية وبدل طبيعة العمل، مشيرا إلى أنه تم تسليم مقترح مشروع الكادر للجنة الصحة بمجلس الشعب.