انسحب وفد موانئ دبى العالمية من الاجتماع الطارئ الذى عقده اللواء سمير بدر عجلان، محافظ السويس معهم ظهر اليوم دخل ديوان عام المحافظة والذى استمر أكثر من ساعتين بحضور اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس ولجنة تقصى الحقائق المشكلة لهذا الأمر وأحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة ومسئول عن الأمن الوطنى واللواء محمد عبد القادر رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، حيث أصر الوفد الذى كان برئاسة حسين الإسحاق على عدم فتح ملف إعادة العمال الثمانية المفصولين مؤكدا أن هذا القرار لا رجعة فيه. شهد الاجتماع شدا وجذبا بين الجانبين وأصر وفد ميناء دبى على رأيهم وطالبوا بتدخل الأمن لحمايتهم مؤكدين أن هناك بلطجية حسب وصفهم يحرضون العمال على إيقاف العمل وأضافوا أن سفينتين تريدان مغادرة الميناء والعمال يرفضون ذلك، كما يمنعون دخول مسئولى الإدارة من دخول الميناء. وهدد الإسحاق خلال الاجتماع بعد مشادة مع أمين حزب الحرية والعدالة بإيقاف بناء الحوض العائم الجديد داخل الميناء والذى يقدر استثماراته ب 4 مليارات دولار وأضاف أنه فى حالة فشل الأمن فى القيام بدوره فإنهم سيطالبون بتدخل السفارة لحمايتهم وحماية الأصول الخاصة بهم بميناء العين السخنة، مؤكدين أن الخطوط الملاحية بدأت تغادر الميناء والخط التركى أرسل لهم إيميل بذلك أكد فيه أنه سيتم تحويل الخط إلى ميناء حيفا بإسرائيل والعقبة بالأردن.