محافظ القاهرة يلتقى مجلس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى القاهرة

التقى الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة مجلس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى مدارس القاهرة بحضور شاهيناز الدسوقى مدير مديرية التربية والتعليم، والمستشار أيمن رسلان رئيس المجلس لبحث كافة الصعوبات والتحديات التى تواجه العملية التعليمية.
ووافق المحافظ على مطلب أعضاء المجلس بعودة دورى المدارس فى كرة القدم تحت رعايته بعد توقفه الفترة الماضية، على أن يتم التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لتأمينه، وأن تتم المنافسة على كأس يحمل اسم " شهداء ثورة 25 يناير"، مقترحا أن تتسع المسابقات والمنافسات لتشمل عدد من الألعاب الجماعية مثل الكرة الطائرة والسلة، وتنس الطاولة، مشيراَ الى فائدة مثل هذه المنافسات كعنصر جذب للتلاميذ وبث الروح الرياضية، والتنافس الشريف بينهم، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الثقافية، والفنية، والأدبية جنبا إلى جنب مع الأنشطة الرياضية، والاهتمام بالأنشطة الصيفية لاستغلال طاقات التلاميذ والبراعم وعدم إهدارها.
وأكد المحافظ فى كلمته أمام أعضاء المجلس إن إصلاح منظومة التعليم والتربية هى البداية الحقيقية لأى نهضة مأمولة، لافتا إلى أنه كرجل تعليمى يدرك أن أساس نجاح العملية التعليمية وتقدمها هو المعلم، وأن المشاركة المجتمعية من خلال مجلس الأمناء ودوره الإيجابى فى تنمية الموارد المالية والبشرية كهمزة وصل بين منظمات المجتمع المدنى ورجال العمال الوطنيين من ناحية، ومسئولى التعليم من ناحية أخرى.. تعد من الأعمدة الأساسية التى يقوم عليها تفوق وتميز منظومة التعليم فى الدول المتقدمة الآن.
وجدد المحافظ دعوته لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين لمساندة ودعم اقتراحه بعمل تؤمه حقيقية على أرض الواقع وليست ورقية بين المدارس الخاصة ذات الإمكانات الميسورة، ومثيلتها من المدارس الحكومية الأكثر احتياجاَ بهدف توفير كافة احتياجات المدارس على مستوى الإدارات سواء كانت احتياجات عينية من أثاث وأجهزة وخلافه، أو احتياجات تدريبية ونظم تعليم مستحدثة.
وأعلن المحافظ موافقته على طلب مديرية التعليم بالقاهرة بالتعاقد مع 150 مدرس جديد لدعم وسد العجز فى مرحلة رياض الأطفال، خاصة بعد فتح أكثر من 100 قاعة جديدة بالمدارس التجريبية، وجار افتتاح 100 قاعة أخرى على مستوى ال 32 إدارة تعليمية، أى بزيادة 40% من القدرة الاستيعابية لمرحلة رياض الأطفال.
واقترح المحافظ عمل نوع من التواصل الإيجابى بين الأجيال من خلال الاستعانة بطلبة السنوات النهائية بكلية رياض الأطفال، فى سد هذا العجز بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس لحين إتمام التعاقد مع المدرسين. وكانت المحافظة قد وافقت مع بداية العام الدراسى على التعاقد مع عدد 150 مدرسا جديدا أيضا لسد العجز فى عدد من التخصصات.