تنطلق اليوم منافسات مرحلة الإياب للدور الأخير، بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستقام مطلع العام المقبل، فى جنوب أفريقيا، بإقامة سبع مباريات، حيث تلتقى تونس مع سيراليون، والسنغال مع كوت ديفوار، والمغرب مع موزمبيق، ومالاوى مع غانا، وبتسوانا مع مالى، وأوغندا مع زامبيا، ونيجيريا مع ليبيريا. يحتضن ملعب "مراكش" الدولى، فى التاسعة مساءً، بتوقيت القاهرة، المباراة المرتقبة بين منتخبى المغرب وموزمبيق، فى مواجهة محفوفة بالمخاطر لأسود الأطلسى، التى تواجه خطر الغياب عن البطولة القارية، بعدما خسرت مباراة الذهاب التى أقيمت بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو بهدفين نظيفين، وهى الهزيمة التى تم على إثرها إقالة البلجيكى إيريك جيريتس المدير الفنى السابق للمنتخب المغربى من منصبه. ويتحتم على المنتخب المغربى الذى يخوض مباراته الأولى تحت قيادة المدير الفنى الجديد رشيد الطاوسى، تحقيق الفوز على منتخب موزمبيق الملقب ب"الأفاعى السامة"، بثلاثة أهداف نظيفة، لحجز بطاقة التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، وتعول جماهير المغرب التى من المنتظر أن تملئ مدرجات ملعب "مراكش"، على أسامة السعيدى لاعب ليفربول الإنجليزى، والقائد حسن خرجة، فى تحقيق حلم التأهل. يستضيف ملعب "مصطفى بن جنات" بمدينة "المنستير" التونسية، فى الثامنة والربع مساءً، مواجهة تونس وسيراليون، فى لقاء خارج التوقعات، فى ظل رغبة المنتخبين فى الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية، وحجز تذكرة السفر إلى جنوب أفريقيا، للمشاركة فى النهائيات، وتبدو حظوظ نسور قرطاج بقيادة المدرب أيمن الطرابلسى كبيرة فى التأهل، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابى (2/2). ويفتقد المنتخب التونسى، لجهود المايسترو يوسف المساكنى لاعب وسط فريق الترجى، لأسباب تأديبية، بعدما رفض التقاط صور له من جانب الشركة الراعية للمنتخب، إلا بعد الحصول على مبلغ مالى قدره ثلاثة آلاف دولار. مواجهة نارية بين السنغال وكوت ديفوار تشهد العاصمة السنغالية داكار، مواجهة من العيار الثقيل، بين منتخبى السنغال وكوت ديفوار، فى مباراة تحمل طابع الندية والإثارة، كونها ستشهد خروج أحد المنتخبين المدججين بالنجوم من سباق التأهل، وعلى الرغم من الفوز الكبير الذى حققه رفقاء ديدييه دروجبا فى مباراة الذهاب التى أقيمت بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، بأربعة أهداف مقابل هدفين، إلا أن مهمة الأفيال فى حجز بطاقة الصعود، لن تكون سهلة، خاصة وأن المنتخب السنغالى يكفيه الفوز بهدفين نظيفين للإطاحة بالأفيال إلى خارج السباق. على جانب آخر، يدخل منتخب زامبيا، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت مطلع العام الجارى فى غينيا الأستوائية والجابون، اختبارًا صعبًا، عندما يخرج لمواجهة أوغندا، بالعاصمة كمبالا، وكان المنتخب الملقب ب"الرصاصات النحاسية"، قد حقق فوزًا ضعيفًا فى مباراة الذهاب التى أقيمت ب"لوساكا"، بهدف نظيف.