بدأت المناظرة بين جو بايدن وبول ريان "المرشحين لمنصب نائب الرئيس" فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة مع باراك أوباما وميت رومنى، الخميس بحوار حاد حول مسئولية الإدارة الأمريكية فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا والذى قتل فيه السفير الأمريكى. قال جو بايدن عند افتتاح الحوار فى دانفيل بولاية كانتاكى (وسط شرق) "سوف نذهب إلى النهاية فى القضية وإلى أى مكان تقودنا الوقائع، ومهما كانت سوف نعلم الأمريكيين بها، لأنه مهما كانت الأخطاء التى ارتكبت فهى لن تتكرر". ورد بول ريان (42 عاما) بقوله "تطلب أسبوعين للرئيس كى يعرف أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابى" وأخذ على الإدارة تغييرها رؤيتها حول سيناريو الهجوم الذى نسب أولا إلى مظاهرة عفوية ضد فيديو مسىء للإسلام على الإنترنت. وأضاف "الم يكن من الضرورى إرسال عسكريين لحماية سفيرنا فى بنغازى؟" معتبرا أن الهجمات الأخيرة على الأمريكيين فى العالم العربى أظهرت أنه "عندما نعطى الانطباع أننا ضعفاء فإن أعداءنا سيعملون على اختبارنا". كذلك شهدت المناظرة حوارا حادا حول إيران بالنسبة للسياسة الخارجية لباراك أوباما منذ تسلمه مهامه، حيث أكد الجمهورى أن أمن الولاياتالمتحدة قد ضعف خلال أربع سنوات. وقال بول ريان "عندما انتخب باراك أوباما كان لديهم (الإيرانيون) الكثير من المعدات النووية لصنع قنبلة، اليوم لديهم المزيد لصنع خمس قنابل". ورد نائب الرئيس بلهجة هجومية "هذا الأمر لا يمكن تصديقه". وأضاف بايدن أن "الإسرائيليين والولاياتالمتحدة وكذلك جميع أجهزة المخابرات العسكرية وصلت إلى نفس النتيجة بالنسبة لاقتراب إيران من صنع سلاح نووى" مؤكدا "أنهم بعيدون جدا من هذا الأمر". وأوضح "لن ندع الإيرانيين يمتلكون السلاح النووى".