أكد المطرب الشعبى طارق عبد الحليم والذى يشارك فى بطولة فيلم "علقة موت" مع ممدوح فرج والشحات مبروك وشمس وعدد من المصارعين الأجانب، أنه تفاجئ بما قام به منتج الفيلم نافع عبد الهادى الذى حوله إلى بطل تتصدر صورته الدعاية والأفيشات الخاص بالفيلم، رغم أنه لم يمثل إلا أربعة مشاهد فقط، وقدم أغنية كان من المفترض أن تستخدم كدعاية للفضائيات. وعبر طارق عن استيائه مما حدث، خاصة أنه عند بداية طرح الدعاية تحدث مع نافع وسأله عن سر تصدره، فأجابه بأن الموزع طلب منه ذلك باعتباره أكثر فنانى الفيلم شعبية، وأن ما يحدث شئ عادى وأنه مجرد إرضاء للموزع، ودعم للفيلم ليكمل طارق بأنه بعد مشاهدته للفيلم بالعرض الخاص فوجئ بالمستوى السيئ والمتدنى"لعلقة موت" ليكمل طارق بأنه لا يستطيع أن يتنصل من الفيلم، إنما عليه الاعتراف بأنه أخطأ عندما عمل مع نافع فى فيلم بهذا المستوى، وأنه فى موقف لا يحسد عليه، خاصة أنه يعلم جيدا أن هذا الفيلم قد يكون التجربة الأولى والأخيرة له فى عالم السينما وأنه لن يطلب منه أى منتج المشاركة بأى عمل سينمائى طالبا من جمهوره أن يسامحه، ومن النقاد محاسبته فقط على أغنية الفيلم. أما عن سر سكوت طارق عن تبرئة نفسه من الفيلم قبل عرضه، أكمل طارق أنه تخوف بشدة من أن يتحدث لأحد حتى لا يصنف على أنه "بتاع مشاكل" أو غاوى شهرة. تعود القصة إلى عام 2005 عندما التقى طارق بالمعلق الرياضى ممدوح فرج ونافع عبد الهادى فى أحد كافيهات منطقة المهندسين، وتحدث معه ممدوح بأن فيلم "علقة موت" فيلم عالمى سيشارك فيه مجموعة عالمية من المصارعين مثل "هوجان" وعرفه على نافع وطلب منه أغنية دعائية للفيلم، وبالفعل تم التعاقد مع طارق على الأغنية التى أنتجها بنفسه ولم يتقاض أجره عنها حتى الآن، ويبلغ 20 ألف جنيه، إلا أن نافع طلب منه عقب أداء الأغنية أن يقوم أيضا بتصوير 4 مشاهد فقط بالفيلم، فوافق طارق نظرا لإلحاح نافع.