تمكن رجال الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالاشتراك مع أمن المنيا من ضبط 11 تمثالا على أشكال آدمية مختلفة الأحجام، ونموذج لتابوت وقطع أخرى يشتبه فى أثريتها. بدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات لرجال مباحث قسم سياحة وآثار المنيا، أكدتها التحريات مفادها قيام كل من "عمر.ر.ع" 42 سنة بائع، و"ماهر.ط.م" 36 سنة فنى ميكانيكى جرارات وأوناش بأحد المصانع، بحيازتهما بعض القطع الأثرية بمسكن كل منهما بقصد الاتجار. عقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية من مباحث القسم بالاشتراك مع أمن المنيا بتفتيش منزل الأول، حيث تبين عدم تواجده وتم التفتيش فى حضور زوجته "أميرة.ع.ع" 27 سنة ربة منزل، حيث تم ضبط تمثالين من البازلت على شكل آدمى على قاعدة عليها كتابات ونقوش باللغة الفرعونية بأحجام مختلفة يشتبه فى أثريتها، و4 تماثيل من البازلت على شكل آدمى على قاعدة عليها نقوش بأحجام مختلفة. كما تم ضبط تمثالين على شكل آدمى بوجه طائر على قاعدة عليها نقوش بأحجام مختلفة يشتبه فى أثريته، ونموذج لتابوت من المعدن بوجه حيوان وجسم آدمى يشتبه فى أثريته، و5 تماثيل من الحجر مختلفة الألوان على شكل آدمى فاقدة أجزاء من أسفل بأحجام مختلفة يشتبه فى أثريتها، وخاتم من المعدن عليه نقوش هندسية يشتبه فى أثريته، و3 تمائم اثنين من حجر والثالث من حجر البازلت عليه كتابات فرعونية يشتبه فى أثريتها، و3 قطع من المعدن بفصوص من حجر كريم ألوان أبيض وبنى وأسود يشتبه فى أثريتها، وإناء من حجر الجرانيت الوردى له غطاء برأس حيوان عليه نقوش فرعونية يرجع للعصر الفرعونى، وبمواجهة زوجته المتهم بالمضبوطات قررت أنها تخص زوجها، وأضافت أنه يحوزها بقصد النصب بادعاء أثريتها على خلاف الحقيقة للحصول على أكبر عائد مادى من وراء بيعها. وبتفتيش منزل الثانى تبين عدم تواجده وتم التفتيش فى حضور زوجته "نورا.م.ع" 27 سنة حاصلة على دبلوم تجارة، حيث تم ضبط 15 قطعة عملة مختلفة الأحجام والأشكال ترجع للعصر اليونانى الرومانى، وبمواجهة زوجته قررت أنها تخص زوجها وأنه يحوزها بقصد الاتجار، فتم تحرير محضر للواقعة وتولت النيابة التحقيق، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين.