واصل أطباء مستشفيات وزارة الصحة، إضرابهم الجزئى المفتوح أمس فى العيادات الخارجية وكافة الأقسام غير الطارية والملحة بأكثر من 500 مستشفى، بعد تعليقه لثلاثة أيام لصرف أدوية الحالات المزمنة وللعطلة الأسبوعية، وذلك للمطالبة بإقرار الكادر وزيادة ميزانية الصحة ل15% وتأمين المستشفيات بشكل دائم. ونفى الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، ما نُشر بإحدى الصحف بشأن وفاة أو إصابة أحد المرضى بالشلل نتيجة لإضراب الأطباء، مؤكدا أن الجريدة صورت الأمر كما لو كان الحرب العالمية قامت - بحسب تعبيره، مشددا على أن الإضراب لا يمس المرضى بأى شىء، وأن مطالب الأطباء موجهه للحكومة وليس للمريض. وأكد عبد الدايم فى تصريحات ل"اليوم السابع أنه لن يسمح بإضرار المرضى من خلال الإضراب، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الدكتور مصطفى حامد وزير الصحة على تخفيف حدة الإضراب، عن طريق علاج الحالات العاجلة بالعيادات الخارجية، وتحويلها لأقسام استقبال مجانا، بالإضافة لتقصير مدة الإضراب من خلال تكثيف جلسات لجنة الكادر للإنتهاء منه ورفعه لمجلس الوزراء، لافتا إلى أن الوزارة ستعقد اجتماع شهرى مع النقابة لمتابعة الأزمة. ومن جانبه، أعلن الدكتور ايهاب الطاهر عضو اللجنة العليا للإضراب، أن نسبة الإضراب خلال الإسبوع الثانى وصلت ل70%، مشيرا إلى أن كافة الأطباء مصرون على تحقيق مطالبهم العادلة، لافتا إلى أن الأطباء سيبدأون خطوات تصعيديه سلميه خلال المرحلة المقبلة، ومنها تنظيم ثلاثة وقفات احتجاجية اليوم أمام مستشفيات الساحل وأحمد ماهر ومنشية البكري. وأضاف الطاهر، أن اللجنة القانونية ستقوم بتقديم بلاغات للنائب العام ضد المستشفيات والمراكز الصحية التى تحصل نفقات أقسام الطوارئ من المرضى بالمخالفة للقانون.