أكد د.علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أنه من الخطأ محاسبة الرئيس مرسى على المائة يوم الآن، مشيرًا إلى أن المائة يوم تبدأ من إقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، وليس منذ فوزه بالانتخابات. وأضاف أبو النصر فى تصريحات خاصة ب"اليوم السابع"، أن الرئيس عندما وعد بإنجاز بعض الأمور، كان يقصد بها خمسة أمور معينة، لافتًا أنه استطاع أن يحقق بعض الإنجازات فى هذه الملفات، ومن الخطأ ايضًا أن نحاسبه على عدم التطبيق الكامل لخطة المائة يوم. وشدد القيادى فى الجماعة الإسلامية على أن من يشكك فى خطاب الرئيس فليأتى بالحقائق، التى توضح لنا أن هذه الحقائق وهمية، مطالبًا المشككين أن يأتوا بكلمة نسب فيها مرسى انتصار أكتوبر إلى الإخوان المسلمين. وأكد أبو النصر أن خطاب الرئيس كان به بعض الطول، لكنه كان أمرًا مهما ومطلوبًا، ونصف خطاب الرئيس كان مرتجلاً وكان قمة فى الدقة وهذه ميزة فى الرئيس مرسي. وأشار إلى أن أول مرة نرى رئيس جمهورية ينسب لنفسه التقصير فى بعض الأمور وهذا أمر جيد لم نراه من قبل، حتى إن كثير من معارضيه أشادوا بهذا الخطاب. وعن الجمعية التأسيسية أكد القيادى فى حزب البناء والتنمية أنه تم تشكيل التأسيسية بشكل وطنى، وعن طريق مجلس شعب منتخب بإرادة حرة. وبالتالى فإن تشكيل الهيئة التأسيسية صحيحًا قانونًا مائة بالمائة، بالإضافة انه يعبر عن إرادة الشعب، وأن التأسيسية بها شخصيات محترمة جدًا ومشهود لها بالكفأة والنزاهة والفقه القانونى والدستورى، مطالبًا المعترض على الدستور الجديد أن يقرأ نصوص الدستور التى بها حريات لم تكن موجودة فى أى دستور من قبل، مضيفًا: "الكلمة الأولى والأخيرة للشعب". أما المزايدة فقط لمجرد وقف عمل التأسيسية فهذا من "الخطأ البين"، لافتًا أن حزب البناء والتنمية لديه بعض التصورات سيقدمها للجمعية التأسيسية بشأن قانون الانتخابات الجديد.
