تقرير: أبوريدة وشوبير ومرسى "بشائر" لعودة الدورى

10 أيام تفصلنا عن ضربة بداية مسابقة الدورى الممتاز، وفقًا للموعد الذى حدده مسئولو اتحاد الكرة، حيث ينطلق الأسبوع الأول للمسابقة 17 أكتوبر الجارى، وبدأت تظهر ملامح تبشر بإقامة المباريات فى موعدها بعدما تأجلت تلك الخطوة عدة أشهر، عقب فترة الحداد على شهداء بورسعيد منذ الأول من فبراير الماضى.
شهد الشهر الماضى العديد من التطورات، أبرزها إعلان انطلاق مسابقة الدورى يوم 17 سبتمبر الماضى، ثم قرار تأجيلها لأسباب تسويقية، وبعد ذلك تم فتح باب الترشح على انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة، ودخل الثنائى هانى أبو ريدة وأحمد شوبير السباق على مقعدى الرئاسة والعضوية على الترتيب، وأثارت تلك الخطوة استياء رابطة ألتراس أهلاوى التى دخلت فى صدامات عنيفة مع مسئولى الجبلاية، للمطالبة باستبعاد الثنائى متهمين الأول بإفساد قضية بورسعيد دوليًا، والثانى بأنه أحد المناهضين لحركة الألتراس ودائم الهجوم عليهم، لذلك لابد من إبعاده عن اتحاد الكرة.
وجاء قرار لجنة الطعون باتحاد الكرة الخاص باستبعاد أبوريدة من سباق الانتخابات ثم قرار شوبير بالانسحاب هو الآخر، ليعيد الأمل فى تخفيف ضغط الألتراس للمطالبة بعدم إقامة الدورى حاليًا، لاسيما وأن أبرز طلباتهم كانت الإطاحة بالثنائى من انتخابات الجبلاية.
وألقى الرئيس محمد مرسى خطابًا مساء أمس على هامش احتفالات نصر أكتوبر، وفسر نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور إلقاء الخطاب باستاد القاهرة، بأنه يعطى انطباعا بأن الأمن مستتب ويعد رسالة واضحة لاستئناف الدورى الممتاز، وفقا لما تقوم به سلطات الأمن من جهود كبيرة لإعادة الإنضباط.
ودعم لاعبو الكرة تلك البشائر بوقفة احتجاجية أمام وزارة الرياضة الأسبوع الماضى، للمطالبة بعودة الدورى وإقامته فى موعده المحدد، لعدم زيادة الأعباء على العاملين بالحقل الكروى، ويصل عددهم إلى بضع ملايين مواطن مصرى.