بعد 4 سنوات.. حلم افتتاح فرع المدرسة المصرية بصلالة العمانية يتحقق

بعدما نشر "اليوم السابع" تحقيقاً حول الأزمة التى كانت تعانى منها المدرسة المصرية بمسقط، بسبب تحديد المناهج الدراسية، ومطالب أولياء الأمور بافتتاح فرع المدرسة فى صلالة، اجتمع فى وقت متأخر من مساء أمس بالعاصمة العمانية، الجمعية العمومية للمدرسة المصرية بمسقط، وطرحوا العديد من السيناريوهات التى تضمن التشغيل الآمن لفرع المدرسة المصرية بصلالة.
وفى نهاية الاجتماع، صوت الأعضاء الحاضرون فى الجمعية العمومية على فتح الفرع، وهو ما استقبله أولياء الأمور بفرحة عارمة، وارتسمت علامات الارتياح على وجوه المسئولين عن فرع صلالة، الذين مروا بفترات عصيبة مع أولياء أمور 420 طالباً، يدرسون فى فصول تقوية، تم إنشاؤها منذ ما يقرب من 10 أعوام، تحت إشراف الجالية المصرية فى محافظة ظفار.
وأكد الدكتور أحمد الششتاوى، المستشار الثقافى للسفارة المصرية، أن جهوداً عديدة قد بذلت على مدار العامين السابقين من المكتب الثقافى وأعضاء مجلس إدارة المدرسة المصرية، لتوفيق أوضاع فرع صلالة، حيث تم تكثيف الجهود منذ تولى المجلس الجديد إدارة المدرسة المصرية بمسقط، وبدعم من السفير عمرو الزيات سفير مصر بسلطنة عمان لتذليل العقبات أمام إنشاء الفرع، لافتاً إلى أن الجميع كان هدفهم واضحاً، وهو تحقيق مبدأ المساواة، وإيجاد حل سريع يضمن مستقبل الطلاب المصريين المعرضين للتشتت، فى حالة عدم الموافقة على فتح الفرع.
وقد أثنى الدكتور الششتاوى فى كلمته التى ألقاها أثناء انعقاد الجمعية العمومية، على الدعم المستمر من وزارة التربية والتعليم العمانية، ومكتب المدارس الدولية، لاستمرار المدرسة فى أداء رسالتها التعليمية، ودعمهم لاستكمال إجراءات فتح الفرع بصلالة.