محمد حماقى: صناعة الفن فى تدهور بسبب قرصنة الإنترنت

العالمية ليست ديو مع مطرب عالمى فقط.. الأهم الرسالة التى ستخرج من العمل
شفيت تماما من أزمتى الصحية..وأخصص إيرادات حفلة سنوبة لمرضى القلب
أكد النجم محمد حماقى أنه اختار التعاقد مع شركة «نجوم ريكوردز» بعد الراحة النفسية الكبيرة التى شعر بها فى التعامل معهم، حيث إنه كان يبحث عن شركة تفهم وتقدر الموسيقى والغناء بعيدا عن الأمور المادية لأن ذلك يساعده على تحقيق نجاح جديد يضاف لمشواره الفنى، مشيرا إلى أن ألبومه «من قلبى بغنى» حقق له نقلة موسيقية جديدة.
وقال حماقى ل«اليوم السابع»: إن العالمية بالنسبة له لا تتلخص فى عمل ديو غنائى فقط مع مطرب عالمى، حتى يطلق عليه لقب العالمى. وأضاف: هناك أغنيات كثيرة ترجمت له مثل «أحلى حاجة فيكى»، و«بحبك كل يوم أكثر»، و«افتكرت» التى قام بغنائها المطرب التركى الشهير مصطفى صندل، فدائما الإخلاص فى العمل الذى يقدمه يجعله يصل للجميع من مكانه، وضرب مثالا بأغنية «مكارينا» التى لم يفهمها الكثيرون إلا أنها حققت نجاحا على مستوى العالم كله، وأيضا أغنية الشاب خالد «ديدى».
وأضاف حماقى أنه سيطرح قريبا نسخة جديدة من ألبومه، يضيف إليها أغنية جديدة وفيديو خاصا عن كواليس الألبوم يكشف عنه لأول مرة، وشراء هذه النسخة سيمنح جمهوره دخول حفلاته الغنائية لمدة عام مجانا، وسيكون لهم مكان مخصص فى جميع الحفلات مثل الVib، وحاليا يبدأ الاستعداد لعدد من الحفلات الغنائية، وستكون البداية يوم 12 من شهر أكتوبر الجارى بجامعة مصر الدولية، وحفلة أخرى ستكون فى شهر نوفمبر المقبل.
وأشار حماقى إلى أن صناعة الفن بمصر فى تدهور شديد، وتمنى القضاء على ظاهرة القرصنة على مواقع الإنترنت، مؤكدا أن الجمهور هو الذى يستطيع ذلك بامتناعه عن تحميل الأغانى حماية وحبا فى مطربه، لأنه للأسف لا يوجد قانون يحمى حقوق المنتجين والمطربين، وتمنى حماقى مساندة من الإعلام فى تلك الحملة من أجل توعية الناس.
ويأمل حماقى تكرار تقديم أغنية وطنية مثل «شخبطة على الحيط» لأنها تحمل معنيين، وهو الغناء للوطن وللحبيبة فى نفس الوقت، وهى فكرة ليست مستحدثة إلا أنه يحب تقديمها منذ أن قام بها الفنان محمد منير فى أغنية «الليلة يا سمرة»، لأنه لا يحب الغناء بالشكل المباشر للوطن، أما عن عدم وجود أغنيات وطنية فى ألبومه فقال: الأغانى الوطنية فى الألبوم ليست فرضا على المطرب، والأهم هى الحالة التى تستدعى هذا اللون.
وأوضح حماقى أنه يطرح ألبوما غنائيا كل عامين، وذلك حتى يتيح لنفسه فرصة العمل على الألبوم جيدا وعقد جلسات عمل مع الشعراء والملحنين لاختيار أغنيات الألبوم. وأضاف أنه من الصعب جدا القيام بطرح ألبوم كل عام، لأن هناك مراحل كثيرة عقب طرح الألبوم، منها تصوير الكليبات، وصعوبة الخروج من الحالة التى يكون عليها، والتى تتطلب على الأقل ما يقرب من 6 أشهر، وهى فترة كافية تماما لتصفية الذهن والخروج من موسيقى الألبوم المطروح، والعمل بعدها على موسيقى الألبوم الجديد.
أما عن أزمته الصحية الأخيرة فقال حماقى إنه شفى تماما، وأكدت الفحوصات الطبية التى أجراها فى باريس أنه على ما يرام، وفى نفس الوقت قرر تخصيص إيرادات حفلة من حفلاته سنويا لصالح مركز الدكتور مجدى يعقوب لرعاية مرضى القلب، وستكون البداية فى حفلته الشهر المقبل.