يتعاطى الكثير من الناس المسكنات والأقراص المخبئة للآلام، وهو أمر أصبح منتشرا بدرجة كبيرة بين الناس، بل إن كثيرا من الناس أصبحت لديهم شبه عادة أن يتعاطوا المسكنات بأنواعها المختلفة بشكل يومى بل يصل الأمر إلى تناولها يوميا أكثر من مرة وهو أمر بالغ الخطورة على كبد الإنسان، كما يحدث نفس الوضع مع المضادات الحيوية. وعن هذا الموضوع الهام يحدثنا الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن، مشيرا إلى أن المسكنات بأنواعها المختلفة وكذلك أيضا المضادات الحيوية التى يتعاطها الإنسان، أصبحت للأسف ليست مجرد علاج بل أصبحت عادة اعتاد الكثيرون على تناولها وتعاطيها بشكل منتظم ولمدة طويلة وغير متقطعة وبشكل مستمر، وهو أمر بالغ الخطورة ويحمل بين طياته العديد من المضار التى قد تصيب متناولى الأدوية خاصة المسكنات والمضادات الحيوية بكثرة. ويضيف الدكتور محمد أن المسكنات والمضادات الحيوية يبلغ مدى خطورتها أن يذهب إلى الكبد كأهم أعضاء جسم الإنسان، وهو أمر بالغ الخطورة لأن الكبد بمرور الوقت يتأثر وبشدة بتوالى المسكنات والمضادات الحيوية عليه بالتدريج مما يجعله عرضة للإصابة بالتدهن. وينصح الأطباء بضرورة الابتعاد تماما عن تناول المسكنات والمضادات الحيوية إلا فى حالات الضرورة القصوى وذلك عندما يكون التعاطى تحت إشراف طبى دقيق أيضا، وألا يتعود الإنسان على المسكنات لأنها تسكن وقتا قصيرا وتؤذى على المدى الطويل. للتواصل [email protected]