مفوضية اللاجئين: تضاعف أعداد السوريين الفارين للدول المجاورة ثلاث مرات

خلال 3 أشهر..

قال المتحدث الصحفى باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى جنيف أدريان إدواردز إن عدد اللاجئين السوريين فى الدول الأربع المجاورة لسوريا، وهى (تركيا والعراق والأردن ولبنان) قد تضاعف ثلاث مرات خلال الثلاثة شهور الأخيرة، مشيرا إلى أن عددهم وصل إلى أكثر من 311 ألف لاجئ مقارنة بمائة ألف لاجئ فقط فى يونيو الماضى.
وأضاف أدريان فى تصريحات اليوم الثلاثاء، أن عدد اللاجئين السوريين الذين سجلوا أسماءهم فى الأردن أو من ينتظرون التسجيل بلغ حتى الآن 103 آلاف و488 لاجئا، وأن هذا العدد يبلغ أربعة أضعاف العدد الذى كان مسجلا فى يونيو الماضى، مؤكدا أن المفوضية ستحتاج بنهاية العام الجارى إلى تقديم مساعدات لحوالى 250 ألف لاجئ سورى فى الأردن وفقا لتقديراتها.
وبالنسبة للاجئين السوريين فى لبنان قال أدواردز إن عدد اللاجئين الذين سجلوا أسماءهم أو فى انتظار التسجيل بلغ حتى الآن 80 ألفا، بينما تشير تقديرات الحكومة اللبنانية إلى أن عشرات الآلاف من السوريين لجأوا إلى لبنان، ولم يسجلوا أنفسهم لأنهم فى ضيافة عائلات أو اعتمدوا على أنفسهم فى الإقامة أو تأجير المساكن.
وأوضح أنه من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين المسجلين فى لبنان والمحتاجين إلى المساعدة بنهاية العام الجارى إلى 120 ألفا، خاصة وأن إمكانات الأسر والمجتمع المدنى الذى يستضيف الآلاف لا يتصور أن تتمكن من القيام بهذا الدور لمدة طويلة أو تستوعب المزيد.
وبالنسبة لتركيا قال أدواردز إنه ووفقا لأرقام الحكومة التركية المعلنة أمس الاثنين، فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين بلغ 93 ألفا و576 لاجئا، كما يوجد عدة آلاف آخرين يعيشون خارج 13 معسكرا للاجئين المقامة فى تركيا حتى الآن، مشيرا إلى من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين الفارين إلى تركيا بنهاية العام حوالى 280 ألفا.
وفى العراق أعلن أدواردز أن عدد اللاجئين السوريين الذين تم تسجيلهم بلغ حتى الآن 33 ألفا و704 لاجئين، بينهم 4 آلاف و263 لاجئا فى الأسبوع الماضى فقط، وحوالى 28 ألفا هم سوريون من أصل كردى وهؤلاء موجودون فى إقليم كردستان العراق.
وذكر المتحدث أن المنظمة تقدر أن يصل عدد اللاجئين السوريين المحتاجين إلى المساعدة فى العراق إلى حوالى 60 ألف لاجئ بنهاية العام الجارى.