تواصل كوت ديفوار إغلاق حدودها الأرضية والبحرية لحين إشعار آخر، على الرغم من فتح حدودها الجوية مع غانا. وذكر راديو (فرنسا الدولى) اليوم الجمعة، أن هذا الإجراء يأتى عقب إغلاق الحدود المشتركة لمدة أسبوع جراء الهجوم الذى استهدف نقطة تفتيش (نوية) التابعة للجيش الإيفوارى، من قبل مسلحين قادمين من غانا، مضيفا أنه تم تشديد المراقبة على نقاط التفتيش الرسمية بين البلدين، لاسيما الأماكن التى يمكن أن تعبر منها سرا زوارق حاملة مهاجمين. وفى سياق متصل، قام سكان مدينة نوية بقطع الأشجار والحشائش العالية التى تطل على مبنى الجمارك، وذلك فى إطار مراقبة جيدة للموقع. ويذكر أن تلك الهجمات تعد الأولى منذ أغسطس الماضى، عندما كان مسلحون يشنون هجمات شبه يومية على قوات الأمن، مما أدى إلى تدهور العلاقات المتوترة أصلا بين غانا وكوت ديفوار.