يواصل العشرات من طلاب الشهادات المعادلة تظاهرهم أمام وزارة التعليم العالى صباح اليوم الأربعاء، مطالبين برفع الظلم عنهم نتيجة نظام التنسيق الجديد، حيث تم تقسيم الكليات إلى قطاعات لكل منها حد أدنى، مطالبين بخفض نسبة هذا الحد. وأكد الطلاب المتظاهرون أن تنسيق العام الماضى كان يسمح للطالب إذا لم يلتحق بكلية الطب أن يدخل صيدلة أو علاج طبيعى، وللطالب الذى لم يستطع دخول هندسة أن يلتحق بكلية التخطيط العمرانى، لكن هذا العام تقاربت درجات القبول بهذه الكليات بدرجة كبيرة، مما حرم آلافا من الطلاب المغتربين من إتاحة فرص وبدائل أمامهم، قائلين كان ينبغى إخبارنا فقط بهذا النظام، وكان وقتها لنا الحق فى التفكير بالاستمرار فى الدول المغتربين بها، أو العودة لمصر لمواجهة هذه الصعاب. وأضاف الطلاب أنه تم استنفاذ رغباتهم، بمعنى أنهم لن يستطيعوا الالتحاق بأى كلية من ال 48 رغبة التى سجلوها فى التنسيق. وأكد محمود عبد الغنى ولى أمر طالبة حصلت على شهادتها من السعودية على أن هناك تعجيزا بهدف إجبارهم على المعاهد والجامعات الخاصة، وأضافت والدتها "أنا كنت فى السعودية بتمنى أنزل فى الثورة، ولم أتخيل أن تكون أول مظاهرة لى فى مصر ستكون لابنتى والمطالبة بحقوقها". وأكدت الطالبة آلاء عامر حاصلة على 98% من السعودية والطالب أحمد حاتم حاصل على نسبة مرتفعة فى امتحان القدرات أنهم رفضوا منحا دراسية بالسعودية، وفرتها لهم بعض الجامعات مثل جامعة الملك فهد وجامعة الأميرة نورا لرغبتهم فى العودة لمصر بعد الثورة، لكنهم ندموا على ذلك لعدم تقدير بلدهم لهم. ومن المقرر أن يتوجه الطلاب المعتصمون فى مسيرة لمجلس الوزراء ظهر اليوم الأربعاء، لتصعيد مطالبهم للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء.