قالت الدكتورة منال الطيبى، المنسحبة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، اليوم خلال المؤتمر، الذى عقد اليوم، الثلاثاء، بمقر المركز المصرى لحقوق السكن إن العمل داخل التأسيسية يدور بشكل سرى للغاية، مشيرة إلى أنها دعت اللجان الفرعية بإذاعتها على الهواء أو بحضور الصحفيين، ولكنه قوبل بالرفض. ولفتت الطيبى إلى أنها علمت أسباب عدم السماح للصحافة أو الإعلام بحضور الجلسات وتسجيل ونقل ما يدور بداخل التأسيسية، قائلة: "الكلام اللى بيتقال جوه التأسيسية لواتسرب، فيه كوارث هتحصل". وأشارت الطيبى إلى أن اللجان الفرعية لا تعلم ما يدور فى اللجان الأخرى، مشددة على أن الفترة ما بين الانتهاء من وضع الدستور و الاستفتاء عليه، لن تكون كافية، مشددة على أن ما يدور داخل التأسيسية أمر غير ارتجالى، لإخراجه بسرعة وحتى يتم التصويت عليه بنفس السرعة، لإرباك الشعب المصرى. وفى سياق متصل أكدت الطيبى على أن هناك لعبة تتم داخل التأسيسية ما بين الإخوان المسلمين والسلفيين، على أساس أن الإخوان يمثلون التيار الأقل تشددا والسلفيين يمثل التيار المتشدد، والتيار المدنى يدور بين المتشدد والأقل تشددا، وتتم المراوحة بين هذا وذاك للتنازل عن مدنية الدولة والكثير من حقوق المصريين.